بحضور ضحاياه إلى أستراليا.. الإرهاب يخضع لتحليل شامل في «منتدى فيكتوريا»
أعلنت شرطة ولاية فيكتوريا بأستراليا، اليوم الإثنين 10 ديسمبر 2018، إطلاق منتدى لمدة ثلاثة أيام؛ بهدف مناقشة القضايا والإشكاليات المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، إضافة إلى بحث أفضل السبل الممكنة لربط الإجراءات الأمنية بالإسهامات العلمية والاجتماعية والبحثية الخاصة بهذا المجال.
من المقرر أن تحتضن مدينة ملبورون -عاصمة ولاية فيكتوريا بجنوب شرق البلاد،
وثاني أكبر مدن أستراليا بعد سيدني- هذا
المنتدى، المخطط له حضور ما لا يقل عن 500 شخص من الخبراء والباحثين في ملف الإرهاب؛ بهدف تبادل الخبرات والمعلومات حول ظاهرة الإرهاب التي أصبحت تؤرق العالم
بأجمعه.
وحول أهمية منتدى فيكتوريا، علقت نائبة مفوض شرطة فيكتوريا، ويندي ستيندام قائلة، إن الإرهاب أصبح يُهدد
العالم بأجمعه ولم يعد حكرًا على المناطق الجغرافية التي تحتضن عناصره الأبرز، لذا
يسعى المنتدى لإشراك عدة جنسيات في بحث هذه الأزمة، وأفادت ويندي بأن مسؤول
الأمن عن العاصمة البريطانية لندن، إضافة إلى مسؤولي الأمن بعدد آخر من الدول، مثل كندا، سيحضرون الندوة لعقد شراكات جديدة لمكافحة الهجمات المتطرفة.
فيما استطردت ويندي بأن ضحايا العمليات الإرهابية والمصابين يعدون
من أبرز الحضور، فوفقًا لرأيها «هم أكثر من تضرروا من الأفعال والمنهجيات العنيفة
التي يتبناها أولئك المضطربون».
وعن مدخلات الإرهاب والتطرف في أستراليا أكدت نائبة مفوض
فيكتوريا أن الإرهاب لايزال يُمثل خطورة وتهديدًا قائمًا بشدة في البلاد، وأنه لم
ينتهِ بعد.
ويأتي المنتدى -الذي يعد الثاني من نوعه- بعد مرور شهر على حادثة
الطعن الشهيرة التي وقعت في شارع بورك
في ملبورن، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، وذلك عندما أقدم المهاجر الصومالي
البالغ من العمر 31 عامًا حسن خليف بطعن صاحب مقهى وآخرين قبل أن تقتله
الشرطة بالرصاص.
للمزيد: تفاصيل جديدة بحادث «ملبورن».. منفذ الهجوم انفصل عن زوجته ومدمن للمخدرات
للمزيد: ملبورن.. هدف الإرهاب في أستراليا
يذكر أن أستراليا احتلت المركز الـ 68 على مؤشر GTI الخاص بقياس مستوى التأثيرات الإرهابية على الدول، والذي أصدره معهد
الاقتصاد والسلام الأسبوع الماضي حول أوضاع التطرف في 138 دولة.
للمزيد: مؤشر الإرهاب العالمي لـ2018: «داعش» الأعنف.. وأفغانستان الأكثر تأثرًا





