تفاصيل جديدة بحادث «ملبورن».. منفذ الهجوم انفصل عن زوجته ومدمن للمخدرات
يشار إلى أن «حسن خليف» (أسترالي من أصول صومالية)، طعن يوم الجمعة الماضي، «سيستو مالاسبينا»، صاحب مقهى شهير في شارع بورك بوسط المدينة، إضافة إلى جرح رجلين آخرين كانا يقفان على مقربة من المقهى، قبل أن تُطلق عليه قوات الشرطة النار، ويتوفى في المستشفى متأثرًا بإصابته.
وكان «خليف» قد أشعل النيران في الشاحنة التي قادها لموقع الحادث، وكانت محملة بأسطوانات غاز، قبل أن يطعن الضحايا، ولم تنفجر الأسطوانات، وتم السيطرة على الوضع خلال 10 دقائق.
وقال «بيتر دوتون»، وزير الشؤون الداخلية الأسترالي، في مؤتمر صحفي صباح اليوم: «فيما يتعلق بتواصل منفذ الهجوم مع تنظيم داعش، أو مع أي جماعة إرهابية.. ليس هناك أي عضوية له في منظمة أو جماعة لها صلة بـ«داعش».
يشار إلى أن «داعش» نشر بيانًا على قنواته الدعائية، يزعم فيه إن «خليف كان مقاتلًا ضمن صفوفه ونفذ العملية»، إلا أن التنظيم لم يقدم أي دليل يدعم ادعاءه، ما يرجح أنه يحاول الترويج لنفسه إعلاميًّا مستغلًا أي فرصة سانحة، عقب تلقيه هزائم عسكرية كلفته جلّ المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق خلال الفترة الماضية.
وكان «خليف»، معروفًا لدى أجهزة الاستخبارات، وتم سحب جواز السفر الخاص به عام 2015، خوفًا من محاولته السفر لسوريا والانضمام لداعش، لكن تم تقييمه من قبل السلطات بأنه ليس مصدرًا للتهديد، بحسب وكالة الأخبار الفرنسية.
للمزيد.. الشرطة الأسترالية تكشف تفاصيل حادث الطعن بـ«ملبورن»





