ad a b
ad ad ad

بعد عملية بلجيكا.. داعش يستهدف دول التحالف

الخميس 31/مايو/2018 - 09:18 ص
المرجع
شيماء حفظي
طباعة
تبنى تنظيم داعش، أمس الأربعاء 30 مايو 2018، الهجوم الذي استهدف مدينة لييج البلجيكية، أمس، الذي راح ضحيته شرطيان، ووفقًا لما نقلته «سي إن إن»، عن وكالة أعماق التابعة لداعش، يأتي هذا الهجوم ضمن حملة يشنُّها التنظيم، ضد الدول التي شاركت بالتحالف الدولي لمحاربته.

وقالت الوكالة في بيان لها: «الشخص الذي نَفَّذَ هجوم مدينة لييج الواقعة شرق بلجيكا، جندي من جنود داعش، وقام بهذه العملية ضمن حملة استهداف الدول، التي شاركت بالتحالف».

منفذ العملية، التي بدأت بإطلاق النار على الشرطيين، وتبعها طعنهما، يُدعى بنجامين، ويبلغ من العمر 31 عامًا، وهو مواطن بلجيكي، خرج من السجن منذ 24 ساعة فقط، لارتكابه جنحًا صغيرة غير مرتبطة بالإرهاب.

أحيلت القضية إلى النيابة الفيدراليَّة المختصة بقضايا الإرهاب، بعدما اعتبرتها النيابة البلجيكية «عملية إرهابية»، وقالت مصادر رسمية: إن منفذ العملية لجأ بعدها إلى مدرسة ثانوية؛ حيث احتجز رهينةً لفترة قصيرة، لكن دون أن يصابَ أحدٌ بجروحٍ -بحسب ما نقلته «فرانس 24»- وقالت «بي بي سي»: إن منفذ العملية كان يقضي عقوبة السجن في قضية مُخَدِّرات، وإنه ربما اعتنق الأفكار المتطرفة خلال وجوده في السجن.

وأعلن المُدَّعي العام لمدينة لييج، فيليب دوليو، في مؤتمر صحفي، أن الرجل هاجم الشرطيين بسكين من الخلف وطعنهما عدّة مرات، ثم استولى على سلاحيهما واستخدمهما لقتلهما، مضيفًا أن رجلًا في الـ22 من العمر، كان داخل سيارة متوقفة في الحي قتل أيضًا.

وتشهد بلجيكا حالة استنفار قصوى منذ تفكيك خلية إرهابية في بلدة فيرفييه، في يناير 2015، بعد أن كانت تخطط لشنِّ هجوم على قوات الشرطة، وترتبط هذه الخلية بــ«عبدالحميد أباعود»، العقل المدبر لاعتداءات نوفمبر 2015، التي راح ضحيتها 130 شخصًا في باريس، وتبناها تنظيم داعش.

وكانت بلجيكا قد شهدت هجمات عدّة قوية؛ حيث أوقعت اعتداءات جهادية 32 قتيلًا في 22 مارس 2016، ووقع آخر هجوم مصنف بأنه «إرهابي»، في 25 من أغسطس 2017، عندما هاجم رجل من أصل صومالي جنودًا بالسكين، وأصاب أحدهم بجروح طفيفة، وهو يهتف «الله أكبر» في قلب بروكسل، قبل أن يُقتل برصاص قوات الأمن.

وفي 6 من أغسطس 2016، هاجم جزائري مقيم في بلجيكا بالساطور، شرطيتين أمام مركز الشرطة في شارلروا في الجنوب، وهو يصرخ «الله أكبر» وأصابهما بجروح في الوجه والعنق قبل أن تقتله قوات الأمن، وأعلن تنظيم داعش تبنيه للهجوم في اليوم التالي.

وفي سبتمبر 2016، تعرض شرطيان لهجوم بالسكين، دون أن يصابا بجروح في حي مولينبيك في العاصمة؛ حيث كانا يرتديان سترات واقية.

الكلمات المفتاحية

"