يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

جوبا لاند.. بؤرة الصراع بين الجيش الصومالي وحركة الشباب الإرهابية

السبت 03/نوفمبر/2018 - 07:11 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة

تزعم حركة الشباب الصومالية الإرهابية، سيطرتها التامة على إقليم جوبا لاند الواقع على الحدود الكينية والصوماليَّة والإثيوبية، في الوقت الذي تدعم فيه الدول الجيش الصومالي بالمساعدات اللوجيستية والمادية لدحر الحركة الإرهابية.


ويعتبر إقليم جوبا لاند الصومالي من أهم الأقاليم المطلة على المحيط الهندي والقريب من الحدود الكينية والإثيوبية، إضافة أنه له العديد من المميزات الطبيعية؛ حيث يمر به نهر جوبا وهو أكبر الأنهار الموجودة في الصومال.


 إقليم «جوبالاند» الصومالي.. بين الجماعات الإرهابية وأطماع القوى الإقليمية

 

جوبا لاند.. بؤرة
وكانت منظمة «كنترول رسكس» البحثية، التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرًا لها، ذكرت في 21 يونيو الجاري أن حركة «الشباب» المتطرفة، قامت بشن 879 هجومًا في الصومال وكينيا منذ أبريل 2017، ونقلت «إذاعة دلسن» الصومالية عن المنظمة البحثية، قولها: إن هجمات هذه الحركة في تصاعد منذ 2013.


وأضافت المنظمة، أن هذه الحركة تخوض قتالًا شرسًا ضد الحكومة الصومالية، وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال «أميصوم».
جوبا لاند.. بؤرة
الدكتورة نرمين محمد توفيق، الباحثة في الشؤون الأفريقية، قالت: إن منطقة الجنوب الصومالي بالكامل خاضعة لسيطرة حركة الشباب منذ 2007، وذلك نظرًا لضعف الحكومة والقوات الموجودة في هذه المنطقة على صد هجمات الحركة.


وأكدت نرمين، في تصريح خاص لـ«المرجع»، أن العمليات التى تقوم بها حركة الشباب، سريعة ونوعية، وذلك حتى لا يتم صد هجماتها من قبل القوات الصومالية، مشيرة إلى أن الحركة تسعى في الفترة المقبلة على نشر الفوضى ضد الحكومة الصومالية، وخصوصًا في المنطقة الجنوبية، لافتة إلى أن لا يمكن الجزم بمدى مقدرة حركة الشباب أو القوات الصومالية، بالسيطرة على الإقليم، لأن الأسباب والدلائل تتغير من وقت لآخر.

الكلمات المفتاحية

"