ad a b
ad ad ad

بعد التهديد باستهدافهما في جيبوتي.. فرنسا وأمريكا على رادار إرهاب الشباب الصومالية

الخميس 01/أبريل/2021 - 03:13 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
وجه زعيم حركة الشباب الصومالية الإرهابية، رسالة للشعب الجيبوتي، دعا فيها إلى ضرب المصالح الدولية في البلاد، وبخاصًة الفرنسية والأمريكية، في تحريض يأتي قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية في الدولة الصغيرة الواقعة في القرن الأفريقي.
بعد التهديد باستهدافهما
وتعد أحدث رسالة للإرهابي زعيم الشباب أبوعبيدة أحمد عمر الذي شنت حركته هجومًا إرهابيًّا أسفر عن آلاف القتلى والجرحى في الصومال ومناطق حدودية للدولة الأفريقية التي تمزقها الصراعات منذ عقود، عجزت معها الحكومات المتعاقبة والتدخلات العسكرية الدولية في لجم الإرهاب والتطرف، ووضع حدّ لحرب الاستنزاف.

ونقلت حركة الشباب الفرع الصومالي لتنظيم القاعدة قسمًا كبيرًا من أنشطتها الإرهابية إلى مناطق حدودية، بينما يعيش الصومال في الأشهر الأخيرة أزمة سياسية ونزاعات على السلطة بين الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو، وجماعات المعارضة الصومالية.

بعد التهديد باستهدافهما
نشرت ما تسميه مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب، السبت 27 مارس 2021، مقاطع من رسالة زعيمها الذي هدد فيها بشن عمليات إرهابية ضد المصالح الفرنسية والأمريكية في جيبوتي.

وهاجم أبوعبيدة أحمد عمر في مقطع الفيديو الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله الحاكم منذ 1999، والمرشح لولاية خامسة، ومن المؤكد أنه سيفوز فيها خلال الانتخابات الرئاسية في 9 أبريل2021.


وبفعل موقعها الجغرافي الفريد على حدود أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، قبالة مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، تؤوي جيبوتي العديد من القواعد العسكرية الأجنبية.

وتوجد في جيبوتي أكبر كتيبة فرنسية في أفريقيا، حيث يوجد حوالي 1500 عسكري، بينما توجد فيها أيضًا القاعدة الأمريكية الدائمة الوحيدة في أفريقيا (4 آلاف جندي)، والتي تنطلق منها عمليات مكافحة الإرهاب خصوصًا في الصومال.

كما أن فيها وجود عسكري لليابان وإيطاليا، وكذلك الصين التي فتحت عام 2017 قاعدة عسكرية ومرفأ.

من جانب آخر، تشارك جيبوتي بكتيبة في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) التي تقاتل حركة الشباب الإرهابية.
"