ad a b
ad ad ad

رسب الجميع ونجح الوطن.. كواليس انتخابات المجلس الرئاسي الليبي

السبت 06/فبراير/2021 - 02:20 م
المرجع
شيماء يحيى
طباعة

على أمل بناء حكومة لتوحيد الليبيين وتأمين الاستقرار والازدهار لهم، جرت العملية الانتخابية في ليبيا للتعبير بوضوح عن الرغبة القوية في التمتع بالأمن والمعيشة الجيدة.

رسب الجميع ونجح الوطن..

بعثة الدعم

وفي نهاية المرحلة الأولى من التصويت، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الثلاثاء 2 فبراير 2020، نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار الوطني الليبي على مناصب المجلس الرئاسي، عقب التفرغ من جمع النتائج، والتي كان نتاجها عدم نجاح أي مرشح لعضوية المجلس الرئاسي في الحصول على نسبة الـ70% المطلوبة في الجولة الأولى.


وقد أعربت ستيفاني وليامز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، عن عدم حصول أي من المرشحين على النسبة المقررة للنجاح، وحل المرتبة الأولى من بين المرشحين رئيس البرلمان الليبي الحالي عقيلة صالح، لكنه لم ينجح في الحصول على النسبة المطلوبة للفوز.


للمزيد.. «بايدن» على خط الأزمة الليبية.. بين مطالبات تسريع الحل ودعوات رفض الانخراط

رسب الجميع ونجح الوطن..

جولة القوائم

تقوم العملية الانتخابية وفق قوائم مكونة من 4 أسماء مقدمة من كل جميع المرشحين، لشغل مناصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الحكومة، ويقوم 75 عضوًا بملتقى الحوار من التصويت، وبناء على أعلى نتيجة يكون الفائز.


هناك 25 مرشحًا من الأقاليم الليبية الثلاثة يتنافسون على منصب رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، يتضمن شخصيات سياسية وعسكرية وقضائية كبيرة، التي واجهت صعوبة في الترشح من قبل اللجنة القانونية بملتقى الحوار السياسي، والتي عارضت بدء العملية التصويتية حتى يتقدموا باستقالتهم من مناصبهم الحالية، الأمر الذي يهدد بعرقلة الجلسة.


وكان رئيس البرلمان عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وكبير القضاة الليبيين محمد الحافي، ووزير الدفاع صلاح الدين النمروش، وقائد المنطقة العسكرية الغربية بحكومة الوفاق أسامة الجويلي، من بين قائمة الشخصيات المرشحة لرئاسة المجلس الرئاسي والتي اعتبر ترشحها مخالفًا للقوانين القائمة في البلاد.

رسب الجميع ونجح الوطن..

آلية الاختيار

جرت العملية الانتخابية وفق آلية متفق عليها لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة؛ حيث يقسم أعضاء ملتقى الحوار البالغ عددهم 75 شخصًا إلى 3 مجموعات انتخابية، تمثل أقاليم ليبيا التاريخية «طرابلس وبرقة وفزان»، على أن يختار كل مجمع انتخابي أي كل إقليم ممثلة في المجلس الرئاسي، ولابد من حصول المرشح الفائز على 70% من الأصوات.


ففي مجمع الجنوب تصدر المرشح عبد المجيد سيف النصر المرتبة الأولى في القوائم، وكذلك في مجمع الغرب المرشح خالد المشري، بينما كان المرشح عقيلة صالح ضمن الشرق.


أما في حالة عدم توافق الإقليم مع ممثله في المجلس الرئاسي، يتم اللجوء إلى نظام القوائم التي يصوت من خلالها كل أعضاء الملتقى على قوائم تحدد المرشحين، ويتم طرحها على التصويت في جلسة موسعة، بعد إقرار 17 عضوًا على الأقل من أعضاء ملتقى الحوار السياسي مقسمين إلى 8 من طرابلس، و6 من برقة و3 من فزان.


والخطوة الأخيرة تتم بإعلان فوز إحدى القوائم بحصولها على 60% من إجمالي الأصوات في الجولة الأولى، وفي حال تعذر ذلك، تقوم جولة إعادة تدخل فيها القائمتان الحاصلتان على أكبر عدد من الأصوات، وتفوز فيها القائمة التي تحصل على أكثر من 50% من الأصوات.

رسب الجميع ونجح الوطن..

تحضيرات تركية لنقل دفعة من المرتزقة

وفي إطار التوافق الليبي-الليبي، فإن عملية تجنيد المرتزقة بالشمال السوري ما زالت مستمرة؛ ليتم إرسالهم إلى ليبيا الأمر المنافي لكل المطالبات الدولية بعودة المرتزقة السوريين الموجودين في الأراضي الليبية.


وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن خروج المرتزقة من ليبيا يعد من أبرز بنود الاتفاق الليبي-الليبي في مهلة لا تتجاوز 3 أشهر من بدء سريان الاتفاق، وانتهت المدة قبل أيام إلا أن ليس هناك أي تغيير.


وقد أعرب المرصد السوري أيضًا عن أن عملية التجنيد تجري في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين، بواسطة سماسرة يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار فقط بحجة حماية المنشآت في ليبيا، لاسيما تجنيد مجموعة وإرسالهم إلى تركيا في انتظار إرسالهم إلى الأراضي الليبية.


 للمزيد.. بين عضلات ترامب وعقل بايدن.. الحيرة تهيمن على سياسة واشنطن تجاه إيران

"