ad a b
ad ad ad

الإخواني الفار.. السماحي هرب من مصر لتركيا ليؤسس حسم الإرهابية

الجمعة 22/يناير/2021 - 08:27 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد 17 يناير 2021، تشديد العقوبات على تنظيم «حركة سواعد مصر» أو «حسم»، وإدراج اثنين من قيادتها على قائمة الإرهاب، وهما شخصيتان مرتبطتان بتنظيم «حسم»، علاء السماحي، مؤسس حركة حسم، ويحيى موسى القيادي في الحركة.


علاء السماحي.. الإخواني الفار

هو أحد قيادات الإخوان، وفر من مصر عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث اتجه إلى تركيا، وأدار من هناك التخطيط والتنفيذ للعمليات الإرهابية، بتكليف رسمي من قيادات الجماعة، وأسس عدة مجموعات إرهابية تابعة للجماعة منها حركة «حسم»، و«لواء الثورة» واستغلالها كواجهة ينسب إليها عمليات الإرهاب التي تنفذها الجماعة، وتمويلها وتحديد دور كل مجموعة.

هو المؤسس الأول لحسم الإخوانية، يُدعى علي علي محمد السماحي، الشهير بعلاء السماحي من مواليد محافظة الغربية عام 1986، عمل في بداية حياته مدرسًا، ونشط في صفوف الشعب الإخوانية.

وكغيره من القيادات الهاربة إلى تركيا، كان أبرز المشاركين في اعتصام رابعة المسلح 2013، حيث خطط لأعمال العنف والإرهاب في أنحاء البلاد.

ويعرف عن «سماحي» أنه قائد ما يعرف بالحراك المسلح الإرهابي الإخواني، كما أنه أحد أبرز قيادات الجناح المسلح أو ما يُعرف بجناح «الكماليون» نسبة لمؤسسه الإرهابي محمد كمال الذي قُتل في مواجهات مع الأمن المصري في ٢٠١٦.


وبعد هروبه إلى تركيا، أصبح «سماحي» من بين المسؤولين عن اللجان النوعية التابعة لجماعة الإخوان، والتي تقوم بعمليات إرهابية داخل مصر. 

ومع مسؤوليته عن السجل الإرهابي المطول من اغتيالات الشخصيات العامة، وتنفيذ التفجيرات عن بُعد، كان المتورط الأول في محاولة اغتيال النائب العام المساعد السابق المستشار زكريا عبدالعزيز أثناء عودته من مكتبه، بواسطة سيارة مفخخة قرب منزله سبتمبر 2016، والهجوم على كمين الشرطة بالعجيزي في المنوفية،  كما أنه هو مجموعته الإرهابية وراء محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، مفتي مصر السابق.

في فترة وجوده بتركيا تواصل علاء السماحي، مع أحد شباب جماعة الإخوان الإرهابية، وهو محمد السعيد، والذي تم القبض عليه، واعترف على السماحي، بأنه كان يحصل على 100 ألف دولار شهريا لإدارة عمليات العنف وتمويلها في مصر، وقال إنه كان يتواصل معه في تركيا عبر تطبيق تيليجرام.


الرباعي يتحرك

وكانت قد أعلنت كل من «مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين»، في عام 2017، أنها في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ فإنها تعلن إضافة كيانين، وأحد عشر فردًا، إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها وهي كالآتي:

1. سالم جابر عمر علي سلطان فتح الله جابر.

2. ميسر علي موسى عبد الله الجبوري.

3. حسن علي محمد جمعة سلطان.

4. محمد سليمان حيدر محمد الحيدر.

5. محمد جمال أحمد حشمت عبد الحميد.

6. السيد محمود عزت إبراهيم عيسى.

7. يحيى السيد إبراهيم محمد موسى.

8. قدري محمد فهمي محمود الشيخ.

9. علاء علي علي محمد السماحي.

وأضاف بيان الدول الأربع، أن الكيانين المدرجين هما مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي، واستخدامه غطاء لتسهيل النشاطات الإرهابية المختلفة، كما أن الأفراد نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها، وينالون دعمًا قطريًّا مباشرًا على مستويات مختلفة، بما في ذلك تزويدهم بجوازات سفر وتعيينهم في مؤسسات قطرية ذات مظهر خيري لتسهيل حركتهم.

وتؤكد الدول الأربع، من خلال مراقبتها، استمرار السلطات في قطر بدعم واحتضان وتمويل الإرهاب، وتشجيع التطرف، ونشر خطاب الكراهية، وأن هذه السلطات لم تتخذ إجراءات فعلية بالتوقف عن النشاط الإرهابي.
"