قصف منزل قيادي داعشي في دير الزور رفض تسليم نفسه لـ«قسد»
الثلاثاء 16/يوليو/2019 - 03:58 م
علي عبدالعال
سقط 15 قتيلًا، معظمهم مدنيون، إضافة إلى عناصر من قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، ومسلحين من «داعش»، خلال عملية عسكرية مشتركة، لكل من قسد وقوات التحالف الدولي، تضمنت إنزالًا جويًّا في ريف دير الزور الشرقي بسوريا.
كانت قوات قسد المدعومة من التحالف الدولي بدأت في ساعات الليل الأولى من صباح الثلاثاء عملية لاعتقال القيادي في داعش المعروف باسم حسن الإبراهيم في قرية «الزر»، ناحية البصيرة شرقي دير الزور.
وشارك في العملية رتل عسكري مؤلف من سيارات همر عدة، ويضم عناصر من قوات التحالف، وفصائل قسد، إضافةً إلى طائرتين تابعتين للتحالف؛ (مقاتلة حربية وأخرى مروحية).
وأطلقت إحدى الطائرات 4 قذائف صوتية باتجاهات متفرقة، تزامن هذا مع تقدم الرتل العسكري نحو منزل المطلوب، وإبلاغه بضرورة تسليم نفسه للدورية.
لكن تصاعدت الأحداث مع رفض قيادي «داعش» تسليم نفسه لقوات التحالف الدولي وفتحه النيران على القوات المهاجمة؛ ما دفع التحالف لقصف منزله؛ ما أدى إلى مقتل 15 مدنيًّا، وجرح آخرين، معظمهم من أقارب القيادي بداعش، كما قتل عنصر من قسد وجرح 2 آخران.
يُشار إلى أن قوات التحالف الدولي نفذت عشرات عمليات الإنزال الجوي في ريف دير الزور، خلال الأيام الماضية، مستهدفة عناصر وقيادات وخلايا لتنظيم داعش.
