«تأمين العاصمة».. هاشتاج يُطمئن أهالي طرابلس استعدادًا لدخول حفتر

استبق أنصار القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، عمليته العسكرية في العاصمة التي تتأهل ليبيا لوقوعها، بهاشتاج «تأمين العاصمة»، الذي وجّهوا من خلاله رسائل طمأنة لأهالي طرابلس على الأوضاع حال دخول الجيش الليبي إلى العاصمة.

وشدد المشاركون في الوسم على أن وجود الجيش في طرابلس سيكون لصالح الأهالي لا عليهم، بحيث تختصر مهامه على مواجهة المسلحين، وإعادة النظام الذي أصابه خلل منذ تولت الميليشيات مهمة إدارة العاصمة.

إلى جانب ذلك، توجه المشاركون برسائل إلى أفراد الميليشيات أنفسهم مختصرينها في عبارة «سلّم تسلم، تكن في مأمن»، في إشارة إلى تسليمهم السلاح مقابل طمأنتهم على مصيرهم.

وتوجه مؤيدو حفتر بنصائح للمسلحين، مطالبينهم بترك السلاح، بعد غدر قياداتهم بهم، وسفرهم إلى تركيا، على حد قولهم، مستعينين بغلة عاطفية من قبيل أنهم يحاربون أهاليهم وضد وطنهم.

وتسيطر الفصائل المسلحة على العاصمة منذ سقوط نظام الرئيس السابق معمّر القذافي.

وبينما تقدم هذه الميليشيات أنفسها ككيانات ثورية تعبر عن مطالب ما يسمونه «ثورة 17 فبراير»، فالواقع يقول إن هذه الكيانات تنتمي لتيار الإسلام الحركي، وتحمل أفكارًا متطرفة.

ولم يعلن المشير خليفة حفتر، حتى الآن عن وجهته القادمة، بعدما نجح في اجتياز معاركه في الجنوب الليبي؛ الأمر الذي جعله يسيطر على حوالي 80 % من الجغرافيا الليبية، وأكبر حقول منتجة للنفط.

للمزيد.. بالتبرؤ من «اجتماع زوارة» المشبوه.. قبائل الغرب الليبي تنتفض ضد الإسلاميين

للمزيد.. ليبيا.. قراءة في تخوفات الإسلاميين من تقدم «حفتر» للعاصمة طرابلس