بمنحٍ وتسهيلات ووظائف.. قطر تدخل الأردن من باب إخوان المملكة
تسعى قطر؛ للضغط على البلدان التى تتميز بمؤسسات قوية يتوغل فيها أفراد من جماعة الإخوان، ومثال ذلك فى الأردن، التي يضم برلمانها كتلة الإصلاح النيابية، المنبثقة عن الجماعة؛ وربما لهذا السبب طالب رئيس الكتلة، عبد الله العكايلة بتعزيز العلاقات مع قطر بصورة رسمية.
واعترض «العكايلة» على اجتماع وزراء خارجية 6 دول عربية في البحرالميت: هي (مصر، الإمارات، السعودية، البحرين والكويت)، الأسبوع الماضي، معتبرًا أن الهدف من الاجتماع الذي أعلن عنه برغبة في تكوين «ناتو عربي»؛ لمواجهة إيران، ليس أولوية بالنسبة للمملكة الهاشمية في الوقت الحالي، بحسب قوله.
بالموازاة، طالب رئيس «الإصلاح النيابية» بمد الصلات مع تركيا وقطر وسوريا، متسائلًا عن سبب استثناء الثلاثة من اجتماع وزراء الخارجية.
وقد بدأت تحركات إخوانية من جانب «العكايلة» تجاه تنفيذ مخططه التوغل القطري بالمملكة؛ إذ التقى بالقائم بأعمال السفير القطري لدى المملكة الهاشمية، عبد العزيز السادة؛ للاتفاق على توظيف عدد من الشباب الأردني.
وقال «العكايلة»: إنه حريص على تقوية العلاقات مع الدوحة، مشيرًا إلى أن الكتلة النيابية، ستعمل على تسهيل الاستثمارات القطرية في الأردن، وتقديم خدمات للقطريين أثناء تواجدهم في المملكة، مطالبًا بزيادة المشاريع القطرية في الأردن خاصة في قطاع السياحة.
وكشف الإخواني الأردني؛ رئيس «الإصلاح النيابية» عن قبول توظيف 3100 شخصٍ، وهم في الغالب من المنتمين لجماعة الإخوان؛ إذ جاء ذلك من خلال ما يعرف بـ«المنحة القطرية والمنصة الإلكترونية»، التي يشرف عليها «العكايلة»، عبر ترأسه لجنة برلمانية باسم «لجنة الأخوة القطرية»، إضافةً إلى قوله: إن هناك لجنة من الدوحة أجرت كشفًا ميدانيًا؛ للوقوف على المشاريع التي تحتاجها المملكة الهاشمية في عدد من القطاعات.





