ad a b
ad ad ad

الإفتاء: «مجتمعاتنا ليست دار كفر ولا حرب كما تزعم الجماعات الضالة»

الأحد 03/فبراير/2019 - 12:14 م
دار الإفتاء
دار الإفتاء
أحمد عادل
طباعة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن مصطلح دار الكفر ودار الإسلام تدور حوله كثير من أفكار التيارات المتطرفة وجماعات الخوارج البغاة، بل يعتبرونه من أصولهم المهمة؛ لتغييب أفكار البسطاء.

وأوضحت الدار، في فيديو «موشن جرافيك»، أنتجته وحدة الرسوم المتحركة التابعة لها: «مجتمعاتنا ليست بدار كفر، ولا دار حرب، كما تزعم الجماعات الضالة، بل ديار سماحة ومحبة وأخوة، يعيش فيها المسلمون مع غيرهم تحت مظلة الوسطية، وترفع فيها شعائر الدين ولا تغيب عنها أحكام الشريعة».

وأضافت أن مصطلح دار الكفر ودار الإسلام، مجرد اصطلاح فقهي ورد النص عليه في بعض الكتب التراثية ضمن سياقات مكانية وزمانية محددة، وليس من ثوابت الشريعة ولا منصوصًا عليه في الكتاب ولا السنة.

وأشارت الى أن تقسيم المجتمع إلى دار كفر ودار إسلام أصبح لا مبرر لوجوده في ظل العلاقات والمواثيق الدولية الحديثة.

وشدد الفيديو على أن علاقة المجتمعات المسلمة مع المجتمعات الأخرى قائمة على التعارف والتعاون، ورعاية مبدأ العلاقات الدولية والمشتركات الإنسانية بعيدًا عن الصراع أو الصدام؛ وذلك تطبيقًا لقول الحق تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اللهم ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنا شهيدٌ أن العبادَ كلَّهُم إخوة».

الكلمات المفتاحية

"