ad a b
ad ad ad

دلالات استهداف حركة الشباب الإرهابية مقديشو ونيروبي

السبت 19/يناير/2019 - 01:02 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة

تحاول حركة شباب المجاهدين الإرهابية الناشطة في منطقة شرق أفريقيا الضغط على حكومتي الصومال وكينيا تحديدًا لكشف حقيقة ضعفهما أمام الرأي العام الدولي والعالمي، وتراخي القوات الأمنية فيهما.


فشنت حركة شباب المجاهدين، هجومًا مساء أمس الأربعاء، على قاعدتين عسكريتين في منطقة أفجوي ومنطقة «عيل جالي» في ضاحية بالعاصمة الصومالية مقديشو؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 21 عنصرًا من قوات الجيش الصومالي، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.


وكانت قد هاجمت حركة الشباب كينيا، يوم الثلاثاء الماضي، أحد الفنادق الفاخرة، كما قامت بهجوم إرهابي آخر في مجمع الفنادق الواقع في منطقة «ويستلاندز» بالعاصمة نيروبي؛ ما أسفر عن مقتل 21 شخصًا، وإصابة آخرين بجروح بالغة.


للمزيد: نيران الإرهاب تأكل نفسها في الصومال.. «داعش» و«الشباب» وحرب تكسير العظام

دلالات استهداف حركة

في العاصمة الصومالية مقديشو، وخلال يناير الجاري قامت حركة الشباب الصومالية، بقصف مجمع تابع للأمم المتحدة فى العاصمة مقديشو بقذائف؛ ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص، وفي أكتوبر 2018 شنت هجومًا انتحاريًّا استهدف رتلًا عسكريًّا إيطاليًّا وسط العاصمة عبر سيارة مفخخة، وأسفر عن إصابة 5 ممن كانوا في هذا الرتل العسكري.


وفي نوفمبر 2018، قامت «الشباب» بتفجير 3 سيارات ملغومة بمقديشو في فندق صحفي؛ ما أدى إلى مقتل 17 شخصًا على الأقل، وأصيب آخرون، وفي سبتمبر الماضي قتل نحو 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف مركز ناحية هولوداج وسط العاصمة الصومالية.


 وفي العاصمة الكينية نيروبي، في فبراير 2017 تنبت حركة الشباب تفجير بسيارة مفخخة في وسط نيروبي، أسفر عن مقتل نحو 19 شخصًا، وإصابة نحو 50 آخرين، وفي سبتمبر 2013، وقع 67 قتيلًا بعدما شن مسلحون هجومًا على مركز ويستجيت التجاري في العاصمة نيروبي.


وفي عام 2011 نفذت الشباب العشرات من العمليات والتفجيرات الإرهابية التي تستهدف المقرات التجارية في العاصمة الكينية نيروبي؛ وذلك من أجل الضغط على كينيا لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال، وفي أغسطس 1998 استهدف هجوم مقر السفارة الأمريكية في عاصمتها نيروبي، وأوقع قتيلًا، وإصابة العديد بجروح شديدة.


وتحاول حركة الشباب الإرهابية تكبيد الحكومات خسائر اقتصادية، كما تحاول أن تعبث بأمن واستقرار البلاد، وإظهار ضعف القوات الأمنية أمام الرأي العام العالمي والدولي والمحلي.

الكلمات المفتاحية

"