ad a b
ad ad ad

باحث: «الشباب» الإرهابية تسعى لضرب الاقتصاد الصومالي

الإثنين 12/نوفمبر/2018 - 08:13 م
المرجع
أحمد عادل
طباعة

قال أبوالفضل الإسناوي، الباحث في شؤون الحركات الإسلاموية: إن استهداف حركة الشباب الصومالية للعاصمة مقديشو، يأتى نظرًا للتقارب السياسي مع إثيوبيا وعلاقتها الجيدة بدول الجوار مثل الصومال وكينيا وإريتريا.


وكانت حركة الشباب الصومالية أعلنت، أمس السبت، مسؤوليتها عن 3 تفجيرات وقعت في العاصمة مقديشو، الجمعة الماضية، أبرزها تفجير سيارتين مفخختين قرب فندق، والذي راح ضحيته نحو 40 شخصًا، فيما أفادت بيانات صادرة عن السلطات الصومالية بمقتل ما يقرب من 53، وإصابة أكثر من 100 شخص، فيما قام انتحاري آخر بتفجير نفسه في المبني نفسه.


وأكد «الإسناوي» في تصريح لـ«المرجع»، أن استهداف مقديشو سيصاحبه ضرب للاقتصاد الداخلي، نظرًا لوجود جميع الخدمات اللوجيستية في العاصمة، ووجود مقر الحكومة الصومالية.


وذكر أن الفترة المقبلة ستشهد تصعيدًا خطيرًا للغاية من قِبل حركة شباب المجاهدين الإرهابية؛ بهدف وقف التحالفات والعلاقات الدولية التي تقوم بها الدولة، بغية إفشال الحكومة أمام الرأي العام الدولي.


وتوقع الباحث في شؤون الحركات الإسلاموية، أن تسعى جميع التنظيمات المسلحة الإرهابية، المتمركزة في منطقة القرن الأفريقي، خلال الفترة المقبلة لإقامة تحالفات؛ بهدف إفشال الحكومات الموجودة في المنطقة.


للمزيد..مخاوف كينية من اختراق حركة الشباب الإرهابية للعاصمة نيروبي


للمزيد..صراع «بونتلاند ــ صوماليلاند».. «غذاء دسم» للإرهاب في الصومال


"