ad a b
ad ad ad

في ميزان السيميولوجيا.. قراءة «الصورة» في شعارات الجماعات الإسلاموية

الجمعة 14/ديسمبر/2018 - 01:52 م
المرجع
محمد عبد الغفار
طباعة

يهتم «علم السيميولوجيا» أو «علم الدلالات»، بمعرفة مدلولات الأشياء والأفعال، وذلك باعتبار أن كل رسالة مهما اختلف نوعها عبارة عن دال يشير إلى مدلول خاص به، طالما أن الدال يقع ضمن «السميوز»، أو ما يعرف بالسيرورة الدلالية التي تسهم في إنتاج المعنى، وهذا يسمح للمتابع التعرف على الرسائل العلنية عمومًا والضمنية خصوصًا في كل رسالة، ومعرفة أهداف القائم بالاتصال.


في ميزان السيميولوجيا..

ويرى الدكتور «سعيد بنكراد» أن علم السيميولوجيا لا ينفرد بموضوع خاص به، ولكنه يهتم بكل ما تنتمي إليه التجربة الإنسانية العادية، شريطة أن تكون هذه الموضوعات جزءًا من سيرورة دلالية، لأن الموضوعات المعزولة التي توجد خارج نطاق السميوز، لا يمكن أن تشكل مُنطلقًا لفهم الذات الإنسانية، أو قول شيء عنها، وليس بمقدورنا أن نتحدث عن سلوك سيميائي إلا إذا نظرنا إلى الفعل خارج تجليه المباشر، فما يصدر عن الإنسان لا ينظر إليه في حرفيته، ولكن باعتباره حالة إنسانية موجودة ضمن تسنين ثقافي، هو حصيلة وجود المجتمع.([1])


للمزيد: شعار إخوان تونس.. كل شيء في السياسة «حلال»


وتعرف السيميولوجيا في الحقل المعرفي بأسماء مختلفة، ويرجع ذلك إلى طبيعة كل مدرسة؛ حيث يرجع الفضل في ظهور هذا العلم إلى عالِمين وضعا أساسه بمعزل عن بعضهما بعضا، أولهما العالم السويسري سوسير الذي عرف العلم الجديد باسم «السيميولوجيا»، وثانيهما العالم الأمريكي بيرس الذي عرفه باسم «السيميوطيقا»، أما العلماء العرب وضعوا تعريف «السيمياء».


ورغم الخلاف حول المؤسس الفعلي والتسمية الصحيحة لعلم السيميولوجيا، فإن كل المدارس السيميولوجية الحديثة تقريبًا يمكن أن يتم إدراجها تحت مدرستين أساسيتين، الأولى مدرسة جنيف، التي أسسها العالم السويسري «سوسير»، والثانية المدرسة الأمريكية، التي أسسها العالم الأمريكي «بيرس»، وذلك لأن كل المدارس اللاحقة قد اعتمدت على نموذج أحدهما، سواء النموذج الثنائي لسوسير، أو النموذج الثلاثي لبيرس.([2])


واهتمت السيميولوجيا بمختلف الموضوعات الحياتية، مثل تحليل الكاريكاتير، والقصة القصيرة، والشعر، والصورة، وكذلك الأفلام السينمائية، والألوان، ما فتح الباب أمام التعرف على المدلولات المختلفة للدلالات التي تحملها كل مادة، وهو ما يؤدي إلى إنتاج الإشارة.


ويُطبق ذلك من خلال دراسة دلالات الشعارات الخاصة بحركات الإسلام الحركي والحركات الإرهابية،  بما تتضمنه من صور وجمل، وذلك لأن أي شعار يتضمن علامة بصرية، إضافة إلى جمل لغوية، لذا يمكن تطبيق سيميولوجية التواصل بشقيها على تلك الشعارات.


وتتم عملية التحليل في الدراسة، وفقًا لمرحلتين، المرحلة الأولى، وصف الرسالة ودراسة بيئتها التكوينيَّة، سواء من خلال شقها البصري أو اللغوي، مع وضع الخلفية التاريخية والأهداف الخاصة بالحركة في الاعتبار، أما المرحلة الثانية، تتضمن التأويل أو القراءة الضمنية للرسالة.


وعليه، سيحاول المرجع من خلال هذه الدراسة المختصرة الوصول إلى دلالات وتأويلات تلك الشعارات والأيقونات التي ترفعها الجماعات الإسلاموية كالاخوان وداعش وحزب الله على سبيل المثال لا الحصر.

في ميزان السيميولوجيا..

أولًا. شعار جماعة الإخوان الإرهابيَّة

تسعى كلُّ جماعةٍ سياسيَّةٍ إلى اختيار شعار يمثل أفكارها الإيجابية ويعرضها بسهولة إلى الجمهور، حتى وإن كانت تصرفاتها غير ذلك، فمثلًا جماعة الإخوان الإرهابيَّة تسعى إلى إظهار الخير والسلام من خلال ألوان وأيقونات شعارها، على الرغم من أن أدبيات الجماعة كافة تشير إلى القتل والدمار ومخاصمة المجتمع ومحاربته.

لم يتغير شعار الجماعة منذ نشأتها في عام 1928 على يد «حسن البنا»، ويتكون شعار الجماعة من خلفية خضراء اللون، وفوقها صورة المصحف الشريف، وسيفان متقاطعان باللون الذهبي، أما على النص اللغوي، فهناك جملتان «وأعدوا» و«الإخوان المسلمون».

في العموم اللون الأخضر، يرمز إلي «الحياة والخصب والنماء والأمل والسلام والتفاؤل»([3])، وهذه الدلالة تتناسب مع طبيعة الوعود الزائفة التي روجتها الجماعة منذ عهد البنا ومازالت تروجها إلي اليوم، أما اللون الذهبي فيدل على «الغنى والمجد والثورة، كما يدل على الضوء والحياة والنشاط»([4]) وهو ما قد يتوافق مع خطط الجماعة الدؤوبة في تحقيق التمكين السياسي وأستاذية العالم وفقا لأدبياتهم الزاخرة بتلك المصطلحات المطاطة، أي أن دلالة النشاط هنا إلي رغبة محمومة في السيطرة.

أما فيما يخص الأيقونات المستخدمة في الشعار (المصحف والسيفين)، فالمصحف يرمز إلي الدين الإسلامي؛ حيث أراد البنا خلال تصميم شعاره إلى أن يؤكد هذه دعوته تحتكر الدين الإسلامي من خلال وضع المصحف الشريف، وهناك تفسيرٌ آخر لسبب وضع المصحف في شعار الجماعة ألا وهو محاولة كسب تأييد الجمهور، من خلال اللعب على وتر العاطفة الدينية بواسطة وضع الأيقونة الدينية الأهم لدى المسلمين بصورة دائمة على شعار الجماعة.

تثار هنا نقطة غاية في الخطورة تؤكد رغبة محمومة لدي البنا في استئثار الدين الإسلامي وقصره في جماعة الإخوان، فلقرون طويلة مضت اعتبر  «الهلال» هو رمز الدين الإسلامي مثلما كان الصليب هو رمز الدين المسيحي ونجمة داوود رمز للديانة اليهودية، فعلي سبيل المثال توسط «الهلال» العلمين المصري والعثماني كدلالة على الحضارة والدين الإسلامي.

لذا جاءت مخالفة البنا لما هو سائد في الثقافة الإسلامية باختيار الهلال كرمز إسلامي يعتبر دليل على رغبته في التفرد واستئثار الدين وذلك بوضع المصحف ـ أكثر الرموز قدسية لدي المسلمين ـ وسط راية الإخوان.

للمزيد: تحت شعار «عدو العدو صديق».. المصلحة المشتركة تجمع بين إيران وطالبان

وهناك أيقونة أخرى ممثلة في السيفين، لاستكمال عنصري العهد الإخواني الذي كان يؤخذ على يد البنا من جهة، ومن جهة أخرى كمدلول على فكرة «إعداد الرجال»، التي أشار إليها البنا في رسائله، كما عبرت عنها الجماعة مرارًا وتكرارًا من خلال معسكرات التدريب العسكري التي قامت بتنفيذها منذ بدايتها.

وتكتمل هذه الرسالة من خلال النص اللغوي الأول في الشعار، وهو «وأعدوا»، وهو لفظ مقتبس من الآية «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ»، وهذا النص يؤكد فكر الجماعة الداعي إلى استخدام القوة في نشر الفكر، ولا يضيف النص اللغوي الثاني «الإخوان المسلمون» إضافة قوية لمدلول الشعار.

ويمكن النظر بصورة أكثر دلالية في الشعار، ونجد أننا أمام طرفي نقيض، الطرف الأول على مستوى الألوان الدالة على الخير والنماء والفخر، وكذلك على مستوى الأيقونات من خلال القرآن الكريم، والذي يبعث على الراحة والصفاء والسمو.

أما الطرف الثاني، فإنه يميل إلى العنف والقتل والدمار بهدف الوصول إلى الحكم، ويتمثل ذلك في السيفين، وعلى الرغم من تبريرات الجماعة كافة حول طبيعة الجهاد الذين يحاولون تمريره إلى العامة من الناس، فإن الواقع يشير إلى كذب تلك التبريرات وزيفها، كما أثبت التاريخ أن استخدام العنف الإخواني لا يقود إلى الخير.

ولحسن الحظ، لم تنجح الجماعة في إخفاء طبيعتها الفعلية والحقيقية عن شعارها؛ حيث يمثل الشعار انتهازية الجماعة، واختلاف ظاهرها المعلن عن باطنها الضمني، فإذا كانت الجماعة تُظهِر للعامة أنها جماعة خير وسلام، اللون الأخضر والمصحف، فإن باطنها الفعلي وحقيقتها هو القتل والعنف والتدمير، متخذين في ذلك الدين الإسلامي كستار لها.


في ميزان السيميولوجيا..

ثانيًا. داعش

يبدو داعش أكثر وضوحًا في أفكاره المتطرفة من جماعة الإخوان، رغم أن منبع أفكاره من كبار رجال ومنظري الجماعة أمثال سيد قطب وغيره، ولكنه اتخذ طريقًا ومسارًا أكثر تطرفًا من الجماعة، ويظهر ذلك بوضوح من خلال شعار التنظيم الإرهابي.

ويتكون شعار داعش من خلفية سوداء اللون، وعليها نص «لا إله إلا الله»، وختم عليه جملة «محمد رسول الله»، لذا يتضح أن الشعار بسيط في بنائه الفني، فهو يتكون من خلفية ونص وأيقونة واحدة، ولكنه على الرغم من قلة عناصره، فإنه معبرٌ ودالٌ بوضوح على أفكار التنظيم.

أما اللون الأسود الخاص بخلفية الشعار، فهو يدل على «الموت والدمار من جهة، والشر والمهانة من جهة أخرى»([5])، وهذا يظهر رسالة التنظيم للعالم، نحن نحمل الموت والشر والدمار لكم؛ لأننا سوف ندمر أوطانكم، ونقتل شعوبكم بهدف تحقيق أهدافنا، التي تم عرضها من خلال مبادئ التنظيم.

أما النص فهو «لا إله إلا الله»، وتشتهر الجماعات الإرهابية والخوارج برفعها على الرغم من قدسيتها، وذلك لإخفاء أهدافهم الخبيثة، فهم يحاولون إيهام العامة بأنهم لا يفعلون هذا إلا من أجل رفع راية لا إله إلا الله، وهذا كذب واضح، لأن الله لم يأمر بالقتل والتدمير.

أما الأيقونة فهى دائرة بيضاء اللون تحمل بداخلها جملة «محمد رسول الله»، وذلك كصورة تخيلية لختم النبي محمد، وهنا يحاول استدعاء الجوانب الأسطورية الثقافية لدى المتلقى، وعلى الرغم من أن اللون الأبيض يدل على «الفرح والأمل والتفاؤل»([6])، إلا أنه تم استخدامه في هذا الموضع لأهداف أخرى، أولها استدعاء الرمز التاريخي الخاص بختم النبي، وثانيها إظهار اللون الأسود الخاص بالجملة نظرًا لطبيعة الخلفية العامة للشعار.

كما أن الجملة داخل الدائرة لها علاقة بالنص الأول، فالتنظيم الإرهابي يتمادى في كذبه حتى من خلال شعاره؛ حيث يريد أن يوصل للجمهور كافة بأن هدفه رفع راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، على الرغم من أن هذه الجملة الدالة على الدين الإسلامي عمومًا، لا تشير ولا تأمر إلى القتل والتدمير وارتكاب كل تلك الفظائع التي يقوم بها داعش.

وهنا يتضح أن التنظيم الإرهابي حاول إقحام الجانب الديني في شعاره، وهذا يتماشى مع طبيعة بنائه التنظيمي؛ حيث يريد الاستظلال بالعوامل الدينية حتى يكسب ثقة العامة، إلا أنه لم يكن موفقًا في اختيار اللون الأسود.

حيث يسيطر اللون الأسود على نحو 90% من البناء الإطاري للصورة، لذا فإنه أكثر دلالة بالنسبة للمتلقي، الذي لن يتأثر بالرسائل الدينية الموجودة في الشعار، على عكس جماعة الإخوان، التي اختارت اللون الأخضر، المحبب إلى المتلقي بصورة أكبر من الأسود.


في ميزان السيميولوجيا..

ثالثًا. حزب الله

يمثل حزب الله فصيلًا مهمًا داخل الحياة السياسية اللبنانية، ولا يتوقف دوره على الشأن الداخلي فقط، ولكنه يمارس كثيرة في الشأن الإقليمي عمومًا، كما يعد ممثلًا لفكرة ولاية الفقيه في المنطقة العربية.

يتكون شعار الحزب من عدة عناصر، فالخلفية صفراء اللون، وفوقها كتب اسم حزب الله، وفوق حرف الألف تظهر يد تمسك ببندقية، بينما تظهر أيقونة الكرة الأرضية فوق كلمة حزب وفوقها سنبلة، وكل تلك العناصر باللون الأخضر، وفوق السلاح الآية القرآنية «فإن حزب الله هم الغالبون»، بينما تقع جملة «المقاومة الإسلامية في لبنان» أسفل اسم الحزب.

أما خلفية الشعار، فإن اللون الأصفر من الألوان ثنائية الدلالة، فقد يشير إلى «الغبطة والسرور والحياة والنشاط، أو يدل على المرض واقتراب الموت»([7])، والحزب يرسل رسالة إلى مؤيديه وكذلك إلى معارضيه في الوقت نفسه، فهو يحمل الخير والسرور إلى المؤيدين، بينما يحمل الموت إلى معارضيه.

وعلى جانب الجُمل، فقد أظهر الحزب اسمه بصورة ثنائية الدلالة، فقد وضع اسمه «حزب الله» باللون الأخضر الدال على الخير والنمو، بينما جاء تعريف التنظيم «المقاومة الإسلامية في لبنان»، باللون الأحمر، وهو اللون الدال على «التعب والمشقة والموت والحروب واحتدام القتال»([8])، وهنا يؤكد الحزب دلالة الألوان الخاصة بالشعار.

وجاءت الآية القرآنية لإظهار يقين الحزب بأنه الفئة الغالبة، وهذه قضية ملازمة لتنظيمات الإسلام الحركي، التي ترى نفسها دائمًا الفئة الفائزة والناجية في أي صراع، كونها تعد نفسها يد الله في الأرض، وهذا ما يدفعها إلى ارتكاب الدمار في العالم.

أما على مستوى الأيقونات، فهناك أيقونة الكرة الأرضية والتي يتخللها السنبلة الخضراء، وهنا يريد الحزب أن يظهر بأنه يقدم الخير للجميع حول العالم، وهذه دلالة متكررة بصورة أو بأخرى في شعارات التنظيمات الإسلامية الحركية.

وهناك يد تحمل سلاحًا عسكريًّا، ويريد الحزب أن يظهر خيار المقاومة الذي يتبناه دائمًا في أدبياته، فهو يحمل السلاح ولا يتركه، دفاعًا عن ما يراه صحيحًا، وهذا يفسر كثرة الحروب التي يخوضها الحزب داخليًّا وخارجيًّا، واعتماده على الخيار العسكري بصورة أولى وليس الخيار السياسي.

وهنا يظهر أن الحزب اعتمد أيضًا في الجانب الأيقوني على الدلالة الثنائية، فهو في الدلالة الأولى يريد أن يظهر بأنه يحمل الخير للعالم، ولكنه في الدلالة الثانية، يحمل السلاح للدفاع عن ما يراه صحيحًا، وهذا يدل على رغبة التنظيم في ترسيخ هذا المفهوم، بأنه قد يكون تنظيمًا سلميًّا أو تنظيمًا عسكريًّا.

لذا يتضح أن تنظيمات الإسلام الحركي قد عملت على تصميم شعارات دالة على مبادئها وأدبياتها الفكرية، وذلك لاستغلال قدرة الصورة على نقل المعلومات وتخزينها في عقل المتلقي بصورة تفوق قدرة الكلمة والحرف.

ويظهر تشابه ما بين تلك التنظيمات في الرسائل العلنية والضمنية، التي تحتويها شعاراتهم، فهم يظهرون جوانب إيجابية إما من خلال اللون مثل جماعة الإخوان، أو النص مثل داعش، أو الأيقونة مثل حزب الله، ولكنهم في نفس الوقت يظهرون جوانب سلبية، إما من خلال اللون مثل داعش، أو الأيقونة مثل الإخوان، أو النص مثل حزب الله، لذا فالجماعات الإسلامية الحركية تتشابه في منبعها الفكري، وكذلك في بناء تصميماتها الدعائية.

 

 

 



[1] - سعيد بنكراد، السيميائيات مفاهيمها وتطبيقاتها، ط3، دار الحوار للطباعة والنشر والتوزيع، سوريا، 2012، ص24.

[2] - محمد عبد الغفار، الأفلام الوثائقية الاستقصائية في الفضائيات الأجنبية الناطقة بالعربية دراسة تطبيقية، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة المنصورة، 2018، ص67.

[3] - ليلا قاسمي، ومهدي ممتحن، الجمال اللون في الشعر العربي من خلال التنوع الدلالي، فصلية دراسات الأدب المعاصر، ع.9، السنة الثالثة، 2011، ص95.

[4] - فايزة عيساوي، اللون والدلالة في الشعر الجزائري المعاصر «نماذج مختارة»، رسالة ماجستير، قسم الآداب واللغة العربية، كلية الآداب واللغات، جامعة محمد خضير، 2016.

[5] - أحمد عبد الله، دلالات الألوان في شعر نزار قباني، رسالة ماجستير، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية، فلسطين، 2008، ص36.

[6] - عبد العزيز غنام، الدلالة النفسية للون في شعر الطبيعة في العصر الأندلسي، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة الشرق الأوسط، الأردن، 2014، ص 58.

[7] - عبد الوهاب شكري، الإضاءة المسرحية، الهيئة المصرية للكتاب، 1985، ص76.

[8] - أماني جمال، دلالة الألوان في شعر الفتوح الإسلامية في عصر صدر الإسلام، رسالة ماجستير، كلية الآداب، الجامعة الإسلامية، فلسطين، 2010، ص20.

"