ad a b
ad ad ad

ألمانيا تسلم بلجيكا دبلوماسيًا إيرانيًا خطط لهجوم في باريس

الثلاثاء 09/أكتوبر/2018 - 07:59 م
المرجع
شيماء حفظي
طباعة

سلَّمت السُّلطات الألمانية، اليوم الثلاثاء، دبلوماسيًّا إيرانيًّا، متهمًا بالتخطيط لتفجير مؤتمر للمعارضة الإيرانية في ضواحي باريس، إلى السلطات البلجيكية.

وكانت النيابة البلجيكية، أعلنت في يوليو الماضي، تفاصيل المخطط الذى خطط له دبلوماسي تابع للنظام الإيراني بحسب بيان الشرطة البلجيكية.

وقالت النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية إن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي المعتمد في النمسا والذي اعتقل في ألمانيا حيث كان يمضي إجازة، سيمثل أمام القضاء الأربعاء.

وكانت الشرطة الألمانية قد أوقفت أسدي بسبب ضلوعه في مخطط للاعتداء على تجمع نظمته مجموعة إيرانية معارضة في فرنسا في يونيو الماضي.

ووفقًا لبيانات الشرطة، فإن المتهمين وهما أمير سعدوني (38 عامًا) ونسيمة نعامي (33 عامًا)، وهما زوجان، من أصل إيراني يحملان الجنسية البلجيكية، كانا يحملان 500 جرام من مادة «تي إيه تي بي» المتفجرة مع جهاز تفجير، عندما أوقفتها الشرطة الخاصة في منطقة سكنية في بروكسل.

وادعى الزوجان أنهما كانا يقومان بتلك المهمة خشية تعرض «أفراد عائلتيهما للمضايقات والضغوط»؛ لكن  المحققين البلجيكيين رأوا أنهما كانا من العناصر المدربة للعمليات منذ فترة طويلة وبمثابة «خلية نائمة» للنظام الإيراني، وفق ما أورد بيان للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.

وكان التفجير يستهدف مؤتمر «مجاهدي خلق»، في باريس، وكان يحضره الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي نيوت جينجريتش ورودي جولياني عمدة نيويورك السابق.

وحسب بيان النائب العام البلجيكي الاثنين، فإن المتورطين بالقضية الذين سقطوا بقبضة الأمن قبل تنفيذ مخططهم الإرهابي، دبلوماسي إيراني ورجل وزوجته وآخرون.

ويوجه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض في المنفى، الاتهامات النظام الإيراني بالوقوف وراء المحاولة، وعقب الحادث قال المجلس في بيان، إن «الإرهابيين من نظام الملالي في بلجيكا بمساعدة دبلوماسيي النظام الإرهابيين خططوا لهذا الهجوم»، ودعا إلى إغلاق السفارات الإيرانية في أوروبا.

وتابع البيان: «لقد حذرت المقاومة الإيرانية مرارًا من الاستعدادات الإرهابيَّة في مختلف الدول الأوروبية من قبل دبلوماسيي النظام، وعملاء وزارة الاستخبارات في نظام الملالي وفيلق القدس» في الحرس الثوري.

"