الأزهر يُدين «قانون الدولة القومية اليهودية» ويؤكد عنصريته
الجمعة 20/يوليو/2018 - 12:58 م
أحمد الطيب
أحمد عادل
أدان الأزهر الشريف، برئاسة الإمام الأكبر فضيلة الشيخ أحمد الطيب، بشدة محاولة الكيان الصهيوني إقرار ما يُسمى بمشروع «قانون الدولة القومية اليهودية»، ووصفه بأنه عنصرية واضحة، ودليل على حقيقة الاحتلال الاستيطاني الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان له، أن تلك الخطوة هي إحدى الخطوات الباطلة التي تُشكل حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد إرادة الشعب الفلسطيني، والتي بدأت بـ«وعد بلفور»، ثم أخذت منحى خطيرًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الباطل والمرفوض، باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الصهيوني.
وشدد الأزهر الشريف على أن فلسطين ستبقى عربية، وهي حق أصيل غير قابل للتصرف، لشعبها العربي على اختلاف أديانه وطوائفه، وأن هذه الخطوات العنصرية ستفشل أمام صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني، وتمسكه بحقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.
يُذكر أن الكنيست الإسرائيلي أقر، أمس الخميس 19 يوليو 2018، قانونًا عنصريًّا يُسمى «قانون الدولة القومية اليهودية»، ينص على أن اليهود لهم حق تحديد المصير، وأن اللغة العبرية هي اللغة الأم، مهمشًا استخدام اللغة العربية التي كانت تُعد لغة ثانية في دولة الاحتلال.
