ad a b
ad ad ad

كل شيء يتغير.. براجماتية الإخوان تحكم خيارات «حماس» الانتخابية

الأربعاء 28/أبريل/2021 - 12:51 م
المرجع
سارة رشاد
طباعة

 بخلاف التغيرات التي ستحدثها الانتخابات التشريعية الفلسطينية المرتقبة، منتصف مايو المقبل، على مستوى كل الفصائل الفلسطينية والمشهد السياسي الفلسطيني بشكل عام، فثمة تحدٍ خطير ستمر به حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، والتي ترفع منذ صعودها شعار المقاومة.

 

كل شيء يتغير.. براجماتية
وفيما فسر محللون أن «حماس» تسعى لتأكيد تمسكها بهذا الشعار حتى لو فازت في الانتخابات، عبر صاروخ أطلقته الأسبوع الماضي باتجاه المستوطنات الإسرائيلية لم  يُحدث أضرارًا بشرية أو مادية لكنه أوصل رسالة معنوية، تظل التساؤلات حول قدرتها على التمسك بأفكارها في حال فوزها بالانتخابات.

وباعتبارها كيانًا إخوانيًّا وبحكم السياسات الحمساوية، فالحركة المنتمية لجماعة الإخوان تتبع منهج البرجماتية كلما ضاقت بها الظروف. حدث ذلك عندما اختارت مؤخرًا سيدة ضمن مكتبها السياسي؛ رغم قناعات الحركة التي ترفض ولاية المرأة لأسباب شرعية.

كل شيء يتغير.. براجماتية
ويؤكد الكاتب السياسي محمد فراج أبوالنور في تصريحات صحفية أن التحدي الذي ينتظر الحركة يكمن في أنها ستكون مضطرة للتخلي عن شعارات المقاومة علنًا الأمر الذي سيسبب لها إحراجًا، أما الواقع فهي تهاونت في هذه الشعارات في السابق منذ مارست السياسية وبدأت في تقديم التنازلات لمواكبة الواقع السياسي بالمنطقة.

ويرى أن «حماس» أثبتت أنها مهتمة بالبقاء في الحكم، عبر تمسكها به، رغم ما سببه وجودها من انشقاقات وأضرار بالقضية الفلسطينية على مدار أكثر من عشرة سنوات. 

وتابع؛ أن الحركة غلبت مصلحتها الشخصية وهي الوجود في الحكم على مصلحة قضية شعب بالكامل، وفي ضوء ذلك توقع أن تتخلى الحركة عن السلاح والمقاومة بشكل معلن مقابل استمرارها في الحكم.

وكانت إسرائيل قد لوحت بالتصعيد حال فوز حماس في الانتخابات المرتقبة، فيما طالبت بانضمام الفصائل الفلسطينية غير الموقعة على اتفاق السلام بين الكيان الصهيوني و«فتح» إلى الاتفاق.

ويترقب الفلسطينيون أول انتخابات تشريعية منذ 2006 منتصف مايو المقبل بعد موافقة الفصائل الفلسطينية بما فيها «حماس» على الطرح الذي تقدمت به «فتح»، واقترحت فيه عقد انتخابات لإنهاء الانقسام والوصول إلى سلطة فلسطينية منتخبة.

الكلمات المفتاحية

"