سوريا.. «داعش» يبحث عن العودة بعمليات خاطفة
عاد تنظيم «داعش» الإرهابي للقيام بهجمات يحاول من خلالها إثبات وجوده على الساحة، كان آخرها الأربعاء 3 فبراير الجاري، إذ شن هجومًا على أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش العربي السوري شرقي حماة وسط البلاد؛ ما أسفر عن مقتل 19 جنديًّا، بينهم 11 من مجموعة مسلحة محلية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووثق المرصد مقتل عنصر في استخبارات «قسد» في بلدة «درنج» شرق دير الزور، بعد أن اختطفته عناصر تابعة لتنظيم داعش.
وبحسب صحيفة «جسر» المحلية، أصيبت امرأة وعنصران من «قسد»، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة كانت تستهدف سيارة عسكرية تابعة لقسد أثناء مرورها بسوق في بلدة البصيرة التابعة لريف دير الزور الشرقي.
وفي السياق ذاته، تشهد مناطق سيطرة قسد بين الحين والآخر العديد من التفجيرات، بعبوات ناسفة وسيارات ودراجات نارية مفخخة، يتبناها داعش.
ويركز تنظيم داعش حاليا على استهداف النساء، إذ اختطف وقتل امرأتين في بلدة الدشيشة، في ريف الحسكة الجنوبي، يعملن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في المجلس المدني في المنطقة التي كان يسيطر عليها التنظيم قبل 2018، وتعمل الأولى رئيسة للمجلس المدني في بلدية تل الشاير، والثانية المسؤولة الاقتصادية في المجلس.
ونفذت عملية الاغتيال خلايا تابعة للتنظيم، إذ تم اختطافهما بعد ساعات قليلة على توجيه تهديدات القتل، وعثر بعدها بوقت قصير على جثثيهما.
وينطلق التنظيم الارهابي في هجماته من نقاط تحصّنه في منطقة البادية السورية، رغم الغارات الروسية التي تستهدف مواقعه بين الحين والآخر دعمًا لقوات الجيش العربي السوري.
للمزيد: ثأر الشهداء.. العراق يلاحق جيوب «داعش» ومطالبات دولية بدحر التنظيم في سوريا





