قلوبهم شتى.. أحرار الشام تخدم مصالح الجولاني بانشقاق عناصرها
تشهد ما تسمى بـ«أحرار الشام» إحدى الفصائل الإرهابية في محافظة إدلب شمال سوريا، تصدعات وانشقاقات كبيرة إلى جانب الاغتيالات، وتشير أصابع الاتهام إلى هيئة تحرير الشام، وذلك لأن الهيئة هي المستفيد من هذه التصدعات، وذلك بحسب وكالة أنباء سوريا الوطنية «سانا».
وذكرت الوكالة الوطنية، أن تنظيم أحرار الشام يحمل هيئة تحرير الشام ومحمد الجولاني زعيم الهيئة مسؤولية ما حدث.
توترات الشام
مصالح الجولاني
وعقب ذلك عززت «تحرير الشام» انتشارها في منطقة الساحل، ونشرت حواجز ونقاطًا جديدة في المنطقة، وكذلك حاصرت مبنى العمليات التابع لـ«أحرار الشام» لتقطع بذلك أي مواجهة ضدها، خاصة بعد اعتقال القيادي أبو بكر مغاوير.
وقال المرصد السوري، إن الخلافات الواقعة بين صفوف أحرار الشام، المستفيد منها هو زعيم هيئة تحرير الشام الجولاني، وذلك لأن أحرار الشام هو لفصيل المسلح الوحيد القوي الذي ينافس الهيئة في إدلب، لذلك الهيئة تريد من خلال تلك التصدعات القضاء على التنظيم.
وأشار المرصد السوري، إلى أن الهيئة استطاعت خلال الفترة الماضية إضعاف تنظيم حراس الدين، والآن هي أمامها أحرار الشام، وبمساعدة الأتراك سوف تستطيع القضاء عليهم.
خلافات معتادة
من جانبه، قال ريان معروف، الناشط السياسي السوري: إن تحرير الشام وجدت في خلافات أحرار الشام فرصة كبيرة لتغذية الانقسام في الحركة المنافس الإرهابي لها في إدلب، خاصة أنها صاحبة نفوذ كبير.
للمزيد: بسبب التمويل التركي.. «تحرير الشام» و«حراس الدين» في حرب التصفية الأخيرة





