يصدر عن مركز سيمو - باريس
ad a b
ad ad ad

قيادات قاعدية تُحَرِّض الفصائل المسلحة على الجيش السوري

الخميس 26/أبريل/2018 - 06:12 م
المرجع
رحمة محمود
طباعة
في تحريض سافر ضد جيش الدولة السوريَّة، دعا عدد من القيادات المنتمين إلى تنظيم القاعدة، الفصائل المسلحة السوريَّة -مثل ما يُعرَف بـ«هيئة تحرير الشام»، و«جبهة تحرير سوريا»، و«صقور الشام»- بـ«وقف القتال فيما بينها والالتحام ضد النظام السوري». 

حيث حرَّض عبدالرزاق المهدي (داعيَّة مُقرَّب من حركة أحرار الشام)، الفصائل السوريَّة أن تكون صفًّا واحدًا ضد ما سمَّاهم أعداء الله، مستخدمًا قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ»؛ في تضليل واضح لتفسير الآيات؛ حسبما تخدم مصالح الإرهاب.
  
وطالب «المهدي» الفصائل السوريَّة بتشكيل ما سمَّاها غرفة عمليَّات موحدة كجيش الفتح (اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السوريَّة في محافظة إدلب، تم تشكيله في 24 مارس 2015)؛ لمحاربة النظام الشرعي الحاكم في سوريا. 

في السياق ذاته حرض عبدالله المحسيني (المفتي الشرعي السابق لهيئة تحرير الشام)، ضد الدولة السوريَّة، قائلًا: إن المستفيد الوحيد من الاقتتال الداخلى بين الفصائل المُسْلَّحَة هو النظام السوري، داعيًا إياهم بإنهاء هذه الفوضى والتناحر، على حد قوله. 

وعلى طريق التحريض ذاته، حذَّر عمر حذيفة المفتي الشرعي العام لما يُسمَّى فصيل فيلق الشام، جميع الفصائل السوريَّة بعدم تأجيج نار الفتنة والصراعات من جديد، مطالبًا المسلحين كافة بالحذر، وعدم التسرُّع، والتفكير في المستفيد من موجة الاغتيالات. 

يُشار إلى أن الاشتباكات تجدَّدت بين فصائل المسلحة السورية، صباح اليوم الخميس 26 أبريل 2018، بعد مرور يومين على اتفاق الصلح المبرم بينها.
"