«عصابة البجع».. ذراع «أردوغان» الإلكتروني لإرهاب معارضيه
أغلق موقع التغريدات المصغرة «تويتر» مؤخرًا، حسابات تابعة
ولاحظ مستخدمو «تويتر» ظهور رسائل تنبيه لدى الدخول إلى بعض الحسابات بأنه جرى إغلاقها بشكل مؤقت بسبب نشاط غير عادي.
وكان «تويتر» حذف منتصف يونيو الماضى آلاف الحسابات المزيفة التى تستهدف معارضين أتراكًا أيضًا.
وبحسب موقع قناة «تالا وان» وصحيفة «زمان» التركيتين، فإن «عصابة البجع» هي مجموعة إعلامية تابعة لحزب العدالة والتنمية التركي، تحت اسم مركز «بوسفور جلوبال» وتضم عددًا من وسائل الإعلام الموالية للحزب، على رأسها مجموعة «صباح» الإعلامية التي يملكها «سرهاد ألبيرق»، شقيق وزير الخزانة والمالية «برات ألبيرق»، بجانب مجموعة من رجال الأعمال وأصحاب النفوذ المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولها أنشطة واسعة جميعها تخدم مصالح الرئيس وحزبه، وتتمثل في المجالين الإعلامي والقضائي.
ومن أبرز أنشطتها الأخيرة التغريدات التي نشرتها حسباتها وتؤيد فيها ما يقوم به مرتزقة أردوغان ضد الأكراد في سوريا، إلي جانب سعيها الدائم لتحسين صورة نظام أردوغان.
وكشفت صحيفة «تليجراف» البريطانية أن تهديدات بالقتل والاغتصاب أصبحت تطارد معارضي أردوغان، لافتة إلي أن النظام شكل ميليشيات إلكترونية تفرغت للانتقام من المعارضين، وكانت «عصابة البجع» هي المسؤولة عن تلك التهديدات.
ونقلت قناة «دويتش فيلا» الالمانية، عن الصحفي التركي، «فرات أريز»، الذي كان من بين أعضاء عصابة البجع، أن المجموعة تجتمع بكثرة مع «أردوغان» وتزاول أنشطتها في قصر قرب مضيق إسطنبول، بتمويلٍ من مستشفى خاص يديره صديق أردوغان وطبيبه الشخصي، فخرالدين قوجة.
واختتمت «دويتشه فيله»، بأن أنشطة مجموعة البجع في المجال الإعلامي والسلك القضائي تحدث هزة عميقة في ثقة شريحة كبيرة من الشعب بالدولة التركية وصناع القرار في أنقرة.





