ad a b
ad ad ad

«سيتا» يحتل إعلام «الوفاق» لتنفيذ أجندة «أردوغان»

السبت 28/مارس/2020 - 06:26 م
المرجع
آية عز
طباعة

عقب الإطاحة بحكم الرئيس الليبي، معمر القذافي، نشأت علاقات عمل مشبوهة، بين إعلاميي حكومة الوفاق الإخوانية ومركز «سيتا» التركي للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مكَّنت الأخير من السيطرة الفعلية على أبواق ووسائل الإعلام في حكومة طرابلس.


«سيتا» يحتل إعلام

علاقات قوية 


بدأت تلك العلاقة في التوثق، منذ عام 2015، فخلال هذا العام، أرسل مركز «سيتا» مجموعة إعلاميين إلى ليبيا؛ لإعطاء دورات تدريبية لعدد من الصحفيين والإعلاميين، التابعين للوفاق، في مجال المعلومات والكتابة الصحفية.


وأشارت وكالة «والا» الليبية، في تحقيق لها، إلى أن المركز أمد وزارة الإعلام التابعة لحكومة الوفاق، بزعامة فايز السراج، في فبراير 2015، بمبالغ مالية كبرى.


مراكز بحثية


بحسب موقع «أخبار ليبيا»، تعاون «سيتا» مع وزارة إعلام الإخوان في تأسيس عدد من المراكز البحثية، التي قامت بالترويج للأخبار الكاذبة، التي لعبت دورًا تخريبيًّا في نشر الفوضى، إضافةً إلى ذلك، تعمدت تلك المراكز نشر أخبار خاصة عن الميليشيات الإرهابية، وإظهارها على أنها تقوم بدور وطني .


«سيتا» يحتل إعلام

احتلال إعلامي


بحسب صحيفة «زمان» التركية، ففي بداية عام 2019 و2020، استطاع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من خلال مركز «سيتا»، أن يُسيطر على وسائل الإعلام الموالية لحكومة الوفاق في طرابلس بالكامل؛ إذ أصبحت أغلب مواقعها الإخبارية وصحفها، تحت الولاية التركية.


وعن ذلك، قال المحلل السياسي الليبي، مجدي إسماعيل: إن الإعلام التركي يسيطر على الإعلام الموالي للوفاق في ليبيا، منذ عام 2012، مستغلًا حالة الفوضى والتردي الاقتصادي.


وأكد لـ«المرجع»، أن تركيا تستغل أموالها في العبث بأمن ليبيا، فهي تسيطر على الإعلام، وتستخدمه في دعم الإرهاب في البلاد؛ بسبب أموالها.


وأوضح المحلل السياسي الليبي، أن أردوغان استطاع خلال الفترة الماضية، زرع جواسيس في الصحف التي تُحارب إعلام الإخوان، ولكن الجيش الليبي الوطني استطاع أن يُلقي القبض على البعض منهم.

"