مراد أصلان.. الناقل التركي للإرهابيين من تونس إلى ليبيا تحت غطاء «سيتا»
تنفيذا لأجندات ومصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، تعاونت حكومة الوفاق الإخوانية فى العاصمة طرابلس مع حركة النهضة التونسية، ومن أوجه التعاون الإرهابي الإخواني بين الجانبين لجأت الوفاق إلى الاستعانة خبراء ومهندسين فى مختلف المجالات الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية، لتمهيد الطريق فيما بعد لقوات أردوغان ووصولها سهولة إلى الأراضي الليبية.
وكان عراب ومنسق هذا التعاون هو المسشار العسكرى التركى مراد أصلان، الذي أشرف على عملية نقل الخبراء عبر تونس إلى داخل الأراضى الليبية .
أصلان سيتا
وفقا لتقرير نشرته بوابة أخبار أفريقيا، أبرزت فيه الدور المشبوه الذي يلعبه أصلان في مركز سيتا التركي، لكونه ضابط مخابرات تركي سابق، وأكاديميا له دراسات عسكرية منشورة، يعمل أصلان على متابعة الشأن الليبيى والتأثير على الأوضاع داخل البلاد من خلال نشر أبحاث وعقد فعاليات وندوات بالتنسيق والتعاون مع حركة النهضة التونسية وعدد من المؤسسات فى حكومة الوفاق بطرابلس ومنها المركز الليبى للبحوث والتنمية.
كما يتولى "أصلان" مهمة رئيس قسم تدريب الباحثين فى الشؤون الأمنية والعسكرية بمركز سيتا من خلال التعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية بتونس ويتولى إدارته وزير الخارجية التونسي السابق رفيق عبد السلام صهر رئيس حركة النهضة التونسية.
معايير الاختيار
واختار مراد أصلان المهندسين التونسيين الذين تم تدريبهم وإرسالهم إلى ليبيا كخبراء تقنيين لدعم القدرات الدفاعية لحكومة الوفاق فايز السراج بليبيا.
ويعتمد الاختيار على معايير مشتركة في الثقافة واللغة بين التونسيين والليبيين، وتنتهى دورته بعد شهرين من بدء التدريب في تركيا.
كما أنشأ غرفة عمليات لإدارة مأموريته المكلف بها من أردوغان، حيث تقدم تركيا الدعم المالى عن طريق مركز سيتا للدراسات بأنقرة بتمويل عملية التدريب وإرسال الخبراء والمختصين من تونس إلى ليبيا.
ويستعين مراد بمركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية فى تونس والمركز الليبيى للبحوث والتنمية فى طرابلس ، لتنظيم فعاليات وندوات بهدف التأثير على الأوضاع فى ليبيا.
ووفقًا لتقارير دولية؛ يعد مركز سيتا من مراكز الدراسات فى أنقرة الداعمة لتنظيم الدولى لجماعة الإخوان ، لنشر أفكارهم المسمومة وترويخ أخبار مضللة للرأى العام وينشر عن الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية فى العديد من الدول العربية وخصوصا ليبيا فى الفترة الماضية لتنفيذ مخططات أردوغان التوسعية في ليبيا والشرق الأوسط.
للمزيد ..«سيتا» للدراسات.. مركز تركي لتدريب الإرهابيين ونشرهم في الوطن العربي





