متابعات «المرجع» الخميس 26 ديسمبر 2019.. المسماري: تركيا تنقل مسلحي «داعش» إلى ليبيا
يرصد «المرجع» الخميس 26 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- اجتماع طارئ لقيادات حفتر، وتصعيد شامل في طرابلس.
- زيارة أردوغان «المشبوهة» تثير امتعاضًا وحذرًا في تونس.
- تركيا تواصل تحدي المجتمع الدولي ودول الجوار الليبي بدعم الميليشيات في طرابلس.
- المسماري: تركيا تنقل مسلحي «داعش» إلى ليبيا عبر تونس التي يسيطر عليها الإخوان.
- مقتل 6 جنود أفغان في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت منشأة تابعة للجيش شمالي البلاد.
- المرصد السوري: صواريخ شديدة الانفجار «مجهولة المصدر» تستهدف مقرات لـ«الميليشيات الموالية لإيران» في البوكمال.
- طالبان» تختطف 27 من حركة السلام غربي أفغانستان.
- الميليشيات تعتقل رئيس وأمين عام نقابة شبكات الإنترنت في صنعاء.
- مقتل جنديين في صلاح الدين وتفكيك خلية إرهابية بالأنبار.
- تنسيق تركي إيراني في اليمن بمشاركة قطرية تحسبًا لمرحلة ما بعد الحرب.
للمزيد متابعات «المرجع» الإثنين 23 ديسمبر 2019:الشرطة البريطانية تعتقل مشتبهًا به في قتل سيدتين
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- يقول كمال بالهادي في صحيفة «الخليج» الإماراتية: إن من حق الجيش الآن، وبعد أن لجأ السراج علنًا إلى تنظيم «الإخوان» وإلى تركيا، أن يطبق عليه المثل التركي «المتحالف مع العدو يعد عدوًا»، وأن يصبح العدو الأول في ليبيا ليس الإرهاب، وإنما من يحمي الإرهاب، لم يستطع الاحتلال الإيطالي الصمود طويلًا في وجه مقاومة قادها رجال من طينة عمر المختار، ومن الطبيعي ألا يهنأ المحتل التركي، وهو يتوغل في صحاري ليبيا الشاسعة، فهناك رجال جيش وزعماء قبائل، راهنوا على أن الولاء للوطن، وعلى ألا تطأ أرضهم أقدام الانكشاريين، أما السراج وجماعته فلن يكون لهم أي نصيب في مستقبل ليبيا؛ لأن الشرعية المزيفة التي يتحدثون عنها لا تمنحهم حق بيع وطنهم للأجنبي، ويحق عليهم المثل التركي «من يسقط نفسه لا يبكي».
- يقول خورشيد دلي، الكاتب الكردي، في صحيفة «العين الإخبارية» إن الحرب التركية ضد الكرد تجاوزت كرد تركيا إلى كرد سوريا، لاسيما بعدما أسسوا ما يشبه كيانية سياسية خلال السنوات الماضية؛ إذ تحولوا إلى هدف لتركيا التي حوّلت آلتها الإعلامية والسياسية لبث جملة من المغالطات، وتسويقها للرأي العام العربي والإسلامي؛ بغية التأثير في وعيه أولًا، ولتشكيل رؤى مغلوطة عن واقع الشعب الكردي وقضيته ثانيًا، ولتأليب هذا الرأي ضده ثالثًا، ولعل من يدقق في هذه المغالطات سيجد سمة جامعة بين المحللين السياسيين الأتراك الذين يظهرون على وسائل الإعلام، إلى درجة يخيل إليك أن ثمة جهة تركية ناظمة، تضع هذه المغالطات، وتوزعها على هؤلاء لترويجها في العالمين العربي والإسلامي، بغية خلق رأي عام في المنطقة يؤيد سياسات أردوغان المتطرفة.
- يقول السياسي الإسباني، خوسيه لويس مانسيا، في صحيفة «العين الإخبارية»: إن من الطبيعي وجود اختلافات داخل «داعش» في وسط أفريقيا قد تفضي إلى الانقسام لاحقًا، وعندما يحدث ذلك السيناريو سوف تتدخل «داعش» على الفور؛ لأن فرعها في جمهورية الكونغو الديمقراطية هو العمود الفقري الذي تقوم عليه استراتيجيتها في وسط أفريقيا بأكملها، لقد كان ذلك واضحًا للغاية لأبي بكر البغدادي في عام 2016.
- يقول حسن فحص في صحيفة «إندبندنت» البريطانية: إن هناك تراجعًا بدأت القوى السياسية العراقية المقربة من إيران ترضخ له بتأثير من ضغوط الشارع الشعبي الرافض للنفوذ الإيراني، ودوره الذي صادر القرار العراقي بمختلف مستوياته، يأتي نتيجة إدراك القيادة الإيرانية التعقيدات التي تواجهها على الساحة العراقية، التي تفوق أي ساحة أخرى معنية بها، وباتت مجبرة على تمرير هذه التنازلات لقطع الطريق على خسارة أكبر قد تخرجها نهائيًّا من الساحة العراقية، وبالتالي فإن طهران ونتيجة تشعب التحديات التي تواجهها، وسوء إدارة الملفات الإقليمية التي تتضافر مع سوء إدارة لأزماتها الداخلية خصوصًا الاقتصادية، باتت مجبرة على تقديم تنازلات قد تكون جوهرية، والقبول بأن تكون شريكًا غير مسيطر أو مهيمن في هذه الملفات، من أجل الحد من الخسائر، والبدء بالنزول عن شجرة الاستحواذ، ومصادرة تطلعات شعوب المنطقة، وحقها في إدارة أمورها بعيدًا عن همينة طرف أو جهة خارجية أو داخلية مسحوبة على تلك الجهة الخارجية.
- علي قاسم، الكاتب السوري، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية: إن لبنان ليس لبنان، وسوريا ليست سوريا، والعراق ليس العراق، وليست ليبيا هي ليبيا، ولا اليمن السعيد هو بسعيد، الجزائر أيضًا ليست هي الجزائر، التي دفعت مليونًا من أبنائها لتنال استقلالها، والسودان ليس هو الآخر السودان، الذي طالما وصفه العرب بسلة غذاء العالم، دول عربية عديدة تودّع عامًا مثقلاً بالأزمات، وبدلًا من أن تعيش شعوبها ربيعًا، يعيش الجميع حالة غليان وترقّب.
للمزيد متابعات «المرجع» الأحد 22 ديسمبر 2019: «داعش» يهدد أسواق أوروبا في عيد الميلاد





