متابعات «المرجع» الإثنين 23 ديسمبر 2019:الشرطة البريطانية تعتقل مشتبهًا به في قتل سيدتين
يرصد «المرجع» الإثنين 23 ديسمبر 2019، العديد من المتابعات الإخبارية، والرؤى، والتصريحات، على النحو التالي:
أولًا: متابعات إخبارية
- «داعش» و«حرق كنيسة كفر حكيم بكرداسة».. أبرز محاكمات اليوم في مصر.
- الشرطة البريطانية تعتقل مشتبهًا به في قتل سيدتين طعنا بالسكين في مدينة ساسكس.
- الجيش السوري يسقط طائرة تركية اخترقت المجال الجوي لتل الدرة.
- سوريا.. مقتل 6 جنود وإصابة 13 آخرين في تفجير انتحاري بريف إدلب.
- مقتل «أبو خديجة الأردني» قائد تنظيم «حراس الدين» الإرهابي في سوريا.
- أفغانستان: طالبان تتبنى هجومًا قُتل فيه جندي أمريكي.
- الحشد الشعبي يطلق حملة أمنية لملاحقة فلول «داعش» في صلاح الدين.
- تدمير 6 أنفاق سرية لتنظيم «داعش» الإرهابي خلال حملة أمنية تشهدها مناطق غربي الأنبار.
- مقتل 6 واختطاف 5 على يد «داعش» شمال شرقي نيجيريا.
- الأمن الأفغاني يعتقل المئات من مقاتلي «داعش».
- «داعش» يتبنى اغتيال جنود روس بريف درعا.
ثانيًا: رؤى وتصريحات
- الكاتب المصري خالد صلاح يعلق في تغريدة عبر «تويتر» علي تهديد الرئيس التركي بإرسال قواته العسكرية لغزو ليبيا ودعم حكومة السراج، بالقول: إن أردوغان أثبت اليوم، أنه رئيس نازي ويشكل خطرًا على أوروبا وخاصة بلدان جنوب المتوسط ، وهذه اللغة العسكرية الفجة تطيح بالأمن والسلام في العالم.
- أكدت مجلة «ناشيونال انتريست» الأمريكية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لديه خطط كبرى؛ من أجل فرض سيادته على منطقة الشرق الأوسط، وتابعت، أن استراتيجية أنقرة الكبرى تجمع بين المبادرات العسكرية والسياسية والاقتصادية، في أطر مماثلة ولديها الرغبة في استخدام التهديدات لتحقيق أهدافها، وأضافت المجلة أن أردوغان وحزبه «العدالة والتنمية»، يعمل بمبدأ التهديدات والعمل العسكري، والاستيلاء على الأراضي، فهذه استراتيجية وليس مجرد أزمات.
- حذر موقع «جلوبال ووتش أناليسيس» من أن جماعة الإخوان الإرهابية تمثل خطرًا كبيرًا على أوروبا، بعد افتضاح أمرها وكشف مساعيها لاستقطاب الشباب الأوروبي وتجنيده ليكون وقودًا للعنف والإرهاب والكراهية، وذكر الموقع أنه ولفترة طويلة، استفاد الإخوان من المعاملة الودودة التي أظهرتها لها السلطات البريطانية، في ظل التشريعات الفضفاضة بشأن اللجوء السياسي في البلدان الأوروبية، حتى أزيح الستار عن ازدواجية هذه الجماعة وتناقضها مع الإسلام المعتدل الذى تدعى أنها تسير على خطاه، متسائلًا: «كيف يمكن للمرء أن يكون معتدلًا أو متسامحًا، بينما يؤمن بكونه حقيقة إلهية لا يجب أن تمس بأي نقد أو مراجعة؟، وتابع التقرير أن أعضاء الإخوان حريصون دائمًا على لعب دور الضحية، ووصف أنفسهم بأنهم مؤيدون للإسلام السياسي الذى تضطهده الأنظمة التي يتهمونها بالاستبدادية، وهو ما يفسر سر انتشار المصطلح الذى ابتكره باحثون غربيون يصفون أنفسهم بأنهم «علماء الإسلام» لمجرد تعلمهم بعض أجزاء من اللغة العربية في القاهرة ودمشق لفهم ومعارضة الجماعات الإسلامية المسلحة.
- قالت وكالة «شينخوا» الصينية: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى الحصول على دعم مالي دولي لإعادة توطين مليون لاجئ سوري في المنطقة التي تدخلت بلاده عسكريًّا فيها، وهو مشروع مثير للجدل لم يحظ سوى باستجابة دولية قليلة.
- وصف مارك دو ميرامون في صحيفة «لومانيتيه» الفرنسية مهمة رئيس الوزراء اللبناني الجديد حسان دياب لتهدئة غضب الشارع اللبناني بأنها مستحيلة، مشيرًا إلى تفاقم نسب الفقر في البلاد بمرور كل يوم نظرًا لتعطل الحياة الاقتصادية، وقال الكاتب إن لبنان ظل وفيًّا لنظام حكمه الطائفي دون أي تغيير على الرغم من بروز حراك غير مسبوق في البلاد منذ 17 أكتوبر الماضي، وأشار إلى ما أسماها مفارقات أحاطت بتكليف دياب بتشكيل الحكومة الجديدة، مثل الاحتجاجات في مدينة طرابلس ذات الأغلبية السنية رغم أنه سني، وعدم دعم الكتلة البرلمانية السنية له مقابل دعمه من الكتلة البرلمانية لحزب الله الشيعي وحلفائه، وأضاف أن الشارع اللبناني يطالب برحيل كل وجوه الطبقة السياسية، بما في ذلك حزب الله، وتسليم مهام الدولة إلى حكومة تكنوقراط تتولى مهمة إخراج لبنان من بحر الفساد.
- قال فرانسوا كليمونسو في صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الأسبوعية الفرنسية إن الرئيس الفرنسي جعل من أولويات زيارته الى ساحل العاج الأمن والاستقرار في المنطقة وتطهيرها من الجهاديين، إضافةً إلى دعم الانتعاش الاقتصادي المحلي وتشجيع الصناعات والمشروعات التي يحملها الشباب في هذا البلد، وزيارة الرئيس الشاب الى ساحل العاج ونيجيريا تحمل الطابع الأمني وطبعًا ليس من الصدفة أن تتزامن العملية التي أطلقت ضد الجهاديين والتي أعلن عنها الإيليزية مع هذه الزيارة المهمة، ولم يتردد ماكرون في إعادة تذكير بعض الدول الإفريقية المعنية بعملية بارخان مثل مالي وبوركينا فاسو بضرورة بذل مجهود أكثر سياسيًّا واجتماعيًّا وعسكريًّا لمواجهة الجهاديين والتصدي لعملياتهم والحد من انتشار أفكارهم داخل دول الساحل الأفريقي، وهنا السؤال الذي يراود الأذهان في ساح العاج هو ..هل جاءت زيارة ماكرون بعيدًا عن الحسابات السياسية أم أن باريس تساند الحسن أواتارًا لإعادة انتخابه العام المقبل على رأس البلاد ؟.
- يقول محمود الورواري في صحيفة «العين الإخبارية»: إن في المقارنة بين حالة الجهاد التي كان يدعمها الأمريكيون وحالة القاعدة التي يحاربها الأمريكيون ظهر التناقض الأمريكي؛ لأن تنظيم القاعدة استخدم في قتالهم نفس الأدبيات الفقهية والأخلاقية التي روجوا لها إبان محاربة الروس في أفغانستان.
- خير الله خير الله، الإعلامي اللبناني، يقول في صحيفة «العرب» اللندنية إن ما تقوم به إيران في العراق أو في سوريا أو في لبنان ليس سوى دليل ضعف، إنّه نتيجة الفشل في إيجاد نظام اقتصادي فعّال قابل للحياة في المدى الطويل، لهذا السبب، نرى حاليًّا إيران تسعى إلى تأكيد أنّها لن تتراجع لا في سوريا ولا في العراق ولا في لبنان ولا في اليمن؟ ففي سوريا، على سبيل المثال، هناك توسّع إيراني أكيد وصولًا إلى مشارف حلب، لكنّ القرار السياسي السوري صار روسيّا أكثر مما هو إيراني، في وقت بدأت تطرح فيه أسئلة في موسكو عن جدوى وضع روسيا نفسها في خدمة مشروع إيراني لا مستقبل له، يحصل ذلك في حين أن المطلوب روسيّا هو استخدام سوريا ورقة في لعبة التجاذبات بين موسكو وواشنطن التي انسحبت عسكريًّا من الشمال السوري من دون أن تنسحب منه.





