رفض سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، استقالة رئيس الكتلة البرلمانية للحزب إدريس الأزمي الإدريسي، بعد دعوة رئيس الحزب السابق، عبد الإله بنكيران وزراء وبرلمانيي الحزب إلى الانسحاب، إثر التصويت لصالح قانون «فرنسة التعليم» المثير للجدل في اللجنة البرلمانية المتخصصة.


ويجسد رفض «العثماني» لاستقالة رئيس الكتلة البرلمانية، خطوة أخرى له في صراع تياره ضد تيار «بنكيران»، لا سيما وأن «الإدريسي» الذي يشغل أيضًا منصب عمدة مدينة فاس، يعتبر من الأطر المهمة في الحزب.