الصين تحتجز أويغورية وطفلها.. وزوجها الأسترالي يدشن حملةً لإنقاذهما
الأربعاء 17/يوليو/2019 - 06:55 م
علي عبدالعال
دعت الحكومة الأسترالية، اليوم الأربعاء 18 يوليو 2019، الصين إلى السماح لطفل أسترالي وأمه الأويغورية، بمغادرة البلاد، وذلك في تصعيد للضغوط على بكين بعد توقيع أستراليا على رسالة تندد بمعاملتها لهذه الأقلية المسلمة.
كانت أستراليا قد رفضت منح الجنسية للطفل لوتيفير المولود في شينجيانغ، أغسطس 2017، لوالد أسترالي وأم أويغورية، لكنها تراجعت في العام التالي في أعقاب معركة قضائية.
ويقوم والد الطفل، صدام عبد السلام، بحملة موسعة منذ أشهر؛ كي تتمكن زوجته الأويغورية نديلة ماير وابنهما الذي لم يلتقه أبدًا، من العودة إلى أستراليا.
والأربعاء، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين: «إن السفارة في بكين طلبت رسميًّا أن تسمح السلطات الصينية للسيدة (ماير) وابنها (المواطن الأسترالي) بالسفر إلى أستراليا».
وجاء البيان بعد مناشدة من الوالد علنًا للمرة الأولى على شبكة «إيه بي سي» التليفزيونية الوطنية.
وقال الوالد لوكالة فرانس برس، إن السلطات الصينية استجوبت زوجته في اليوم التالي وأُخلي سبيلها فيما بعد.
وقالت باين: «إنها على علم بالتقارير، لكنها حذرت من أن السيدة ماير ليست مواطنة أسترالية، وليس لدينا حق الاتصال بالقنصلية».
وكانت أستراليا بين 22 دولة، منها بريطانيا وكندا واليابان، نددت في رسالة الأسبوع الماضي إلى كبار مسؤولي الأمم المتحدة بمعاملة الصين للأقليات.





