اتجاه صومالي لدمج مقاتلي «أهل السنة والجماعة» في الجيش والشرطة
الإثنين 08/يوليو/2019 - 04:47 م
علي عبدالعال
رحبت كتلة شرق أفريقيا المعروفة بـ«الإيقاد» بمساعي الحكومة الصومالية لإدماج مقاتلي حركة «أهل السنة والجماعة» المعتدلة ضمن قوات الأمن الصومالية.
وأكد محبوب معلم، السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، دعم الكتلة لمساعي الاندماج والحوار السياسي المستمر والمصالحة في ولاية جلمدج.
وقال المعلم في بيان: «إن إطلاق عملية التكامل يمثل علامة فارقة مهمة في تنفيذ الهيكل الأمني الصومالي وخطة الانتقال، وهما أمران ضروريان؛ لتمكين الصومال من تولي مسؤولياته الأمنية بالكامل».
كانت الحكومة الصومالية أطلقت مساعي لدمج «أهل السنة والجماعة» في قوات الأمن الصومالية في دوسامارب، عاصمة ولاية جلمدج يوم الخميس الماضي.
وسيتم دمج مقاتلي الجماعة، الذين يعارضون جماعة الشباب المتشددة، ويبدون تعاطفًا مع الحكومة المركزية، في الأجهزة الأمنية التي تشمل الجيش والشرطة وجهاز المخابرات وسلاح الاحتجاز.
وأثنى المعلم على القيادة الحكومية الصومالية وسلطات جلمدج و أهل السنة والجماعة وشعب الولاية على هذا الإنجاز.
وشجع المسؤول جميع أصحاب المصلحة على الحفاظ على نفس روح الحوار والمسؤولية المتبادلة والشمولية لصالح السلام والمصالحة ولصالح الصوماليين.
