تقرير حقوقي: تركيا سجن كبير للصحفيين في عهد «أردوغان»
الثلاثاء 25/يونيو/2019 - 07:00 م
علي رجب
قدمت مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، مداخلة في إطار الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمنعقد حاليًا في العاصمة السويسرية جنيف، حول القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير في تركيا، وارتفاع وتيرة حالات الاعتقال غير القانونية.
ودعت «ماعت»، إلى التدخل لوضع حد للتضييق والقيود التي يفرضها نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، على الحق في حرية الرأي والتعبير، في ظل المضايقات والانتهاكات المستمرة التي ترتكب من قبل السلطات لجميع النشطاء والمعارضين والصحفيين، وهو ما يخالف الأعراف والمواثيق الدولية؛ وخاصة المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وقال أيمن عقيل رئيس المؤسسة: إن تركيا في عهد "أردوغان" أصبحت سجنًا كبيرًا للصحفيين، فقد بلغ عدد الصحفيين المحبوسين في السجون التركية خلال عام 2018 فقط نحو 68 صحفيًّا.
وأوضح أن عدد الصحفيين الذين تمت ملاحقاتهم في الفترة منذ عام 2011 وحتى 19 مارس 2019 وصل إلى أكثر من 600 صحفي، تمت إدانة عدد كبير منهم بعقوبات بالسجن والغرامة تتعدى مدة السجن فيها 10 سنوات.
كما أكد أن الانتهاكات تشمل التضييق على الحريات العامة وإصدار قوانين من شأنها تقييد حرية الرأي والتعبير، والاعتداء على الكُتّاب، والأكاديميين، والنُقاد وملاحقاتهم جميعًا وسجنهم.





