ad a b
ad ad ad

«عرائس داعش».. هل يُصبحن شوكة في حلق الحكومة الصومالية؟

الأحد 23/يونيو/2019 - 03:55 م
المرجع
آية عز
طباعة
حذرت إذاعة «فويس أوف أمريكا» من ذهاب عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي من ذوي الأصول الأوروبية الذين انضموا للجماعة الإرهابية في سوريا والعراق، إلى الصومال بعد رفض دولهم عودتهم، على أمل قبول الحكومة الصومالية توطينهم.

«عرائس داعش».. هل
وقالت الإذاعة: إن هناك قائمة تضم 23 امرأة ــــ «عرائس داعش» بحسب وصف الإذاعة ـــ و34 طفلًا محتجزون حاليًّا في مخيم الهول شمال سوريا.

وفي هذا السياق يقول مسؤولون حكوميون صوماليون إنهم تلقوا قائمة تضم نساء من تنظيم داعش وأطفالهم، لكنهم لم يتخذوا قرارًا بعد بشأن تقديم عرض لهن.

وأكد سفير الصومال في الاتحاد الأوروبي «علي سعيد فقي»، الذي كان على اتصال بالعائلات، أن الحكومة الصومالية تحقق في الوضع، مضيفًا: «نحقق ونحتاج إلى معلومات كاملة من هؤلاء النساء؟ هناك رجال صوماليون في سوريا لديهم أطفال من نساء أجنبيات، ويريدون أن يأتي أطفالهم إلى هنا أيضًا، وهذا معقد ويحتاج إلى دراسة متأنية».

فيما رأى ضابط سابق بالاستخبارات الصومالية ويدعى عبدالله علي ماو، إنه يتعين على الحكومة الصومالية توخي الحذر، والتأكد من عدم إطلاق سراحهم إلى المجتمع، حتى يتم إعادة تأهيلهم بالكامل.

وجاء ذلك تزامنًا مع زيادة وتيرة العنف من قبل تنظيم «داعش» في الصومال؛ إذ نشرت صحيفة «ستارز أند ستربز» الأمريكية تقريرًا أكدت فيه، أن عناصر «داعش» يقومون في الوقت الحالي بتجنيد عناصر لتعويض خسائر التنظيم في سوريا والعراق، وقدرت الصحيفة عدد العناصر الداعشية الموجودة في الصومال حاليًّا بنحو 5000 عنصر.

«عرائس داعش».. هل
من جانبه قال محمد عز الدين، الباحث في الشأن الإفريقي، في تصريح لـ«المرجع»: إن ذهاب زوجات وأطفال الدواعش إلى الصومال في الوقت الحالي، يُشكل خطرًا أمنيًّا كبيرًا على البلاد، ومن المحتمل أن يكونوا شوكة في ظهر الحكومة الصومالية؛ لأن وجودهم ربما يؤدي إلى خلق تعاون مع تنظيم «داعش».

الكلمات المفتاحية

"