مقتل 39 من «الشباب» الصومالية بعد هجومين لـ«داعش» و«أفريكوم»
بعد مرور شهر على تهديد تنظيم «داعش» لحركة الشباب الصومالية، الموالية لتنظيم «القاعدة»، واتهامها بإعدام أحد أفرادها كان ينتوي الانضمام لـ«داعش»، أعلنت وكالة «أعماق» الناطقة باسم داعش، مسؤوليتها عن مقتل 14 من الحركة، في هجوم على منطقة «بيعر ميرالي» الواقعة جنوب غرب الصومال.
وأكدت الوكالة في بيان لها، صباح اليوم الإثنين 17 ديسمبر 2018، أن
مسلحي «داعش» شنوا
هجومًا على عناصر من حركة الشباب، أمس الأحد، وجرد إرهابيو داعش مسلحي الحركة من الأسلحة التي كانت بحوزتهم،
أثناء تخطيط «الشباب» لشنِّ هجمات على مناطق خاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي.
فيما أعلنت القوات
الحكومية الصومالية، مقتل 25 من مسلحي «الشباب»
في عملية أمنية بدعم من وحدات القوات الأمريكية، الأحد، في إقليم «شبيلي السفلي»
جنوبي البلاد، خلال استهداف مركز عسكري لمقاتلي الحركة قرب بلدة جندرشي.
وأضافت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية «صونا» أن المركز الذي استُهدف كان يجري فيه الإعداد لهجمات
تفجيرية تستهدف المواطنين والقوات الأفريقية، مشيرة إلى أن الحكومة الصومالية، بالتعاون مع شركائها الدوليين،
ستواصل دحر الإرهابيين الذين يهددون أمن الشعب الصومالي.
ونفّذ الجيش الأمريكي 39 غارة جوية، خلال العام الجاري،
استهدفت مقاتلي حركة الشباب، التي تسيطر على أجزاء من المناطق الوسطى والجنوبية الريفية
في الصومال، حسب «أسوشييتد برس»؛ إذ تشن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)
غارات في الصومال، ضمن شراكة مع قوات الاتحاد الأفريقي، والقوات الصومالية لمكافحة الإرهاب.





