ad a b
ad ad ad

رجال المخابرات وشيوخ القبائل يكشفون المؤامرة على سيناء

الأحد 16/يونيو/2019 - 09:31 م
المرجع
خاص: المرجع
طباعة

كشف رجال المخابرات وشيوخ القبائل في مصر أن سيناء كانت تعد لتكون ملجأ للإرهابيين من جميع أنحاء العالم، في إطار مؤامرة كبيرة لعبت العديد من الأطراف دورًا فيها.

رجال المخابرات وشيوخ

وأكد المتحدثون أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في حماية مصر من تلك المؤامرة، وإفشال ما يسمى بصفقة القرن، وأضافوا أنه رفض الحديث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أي موضوع يمكنه المساس بسيناء، مشيرين إلى أن الانتهاء من تعمير أرض الفيروز سيتم خلال 5 سنوات، في إطار خطة تنمية شاملة، تسعى لتحويل سيناء هونج كونج الشرق.

 

 جاء ذلك في ندوة بصالون جريدة البوابة، تحت عنوان «سيناء من التحرير إلى التعمير»، وحضرها كل من: الشيخ عيسى الخرافين شيخ مشايخ قبائل سيناء، واللواء أسامة المندوه وكيل جهاز المخابرات الأسبق، والمهندس محمد ناصر نائب وزير الإسكان ورئيس جهاز تنمية سيناء الأسبق، والدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأدارت الندوة داليا عبدالرحيم، رئيس التحرير التنفيذى لمؤسسة «البوابة»، والمذيع أحمد الشاعر.

 

وقال اللواء أسامة المندوه، إن الدولة المصرية ترفض بشكل كامل كل ما يشاع عما يسمى صفقة القرن، وأن الإدارة السياسية فى مصر ترفض بشكل كامل تغيير الخريطة المصرية بأى شكل، موضحًا أن ما يذاع عن صفقة القرن ما هو إلا محض إشاعات تضمنت الحديث عن مشاريع اقتصادية لا وجود لها، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يسمى صفقة القرن، وأن الحديث عنها مجرد شائعات.


وأكد أن أهالى وقبائل سيناء دائمًا مساندون وداعمون للجيش، وفى عام 2017 عقد شيوخ القبائل السيناوية اجتماعًا مع الفريق أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى، وأخبروه بأنهم جاهزون لمساعدة القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب والمساعدة فى القضاء عليه، وعرضوا على الفريق عسكر بأن كل شيخ قبيلة يختار 20 فردًا ليقاتل، وكل قبيلة مسؤولة عن الزمام الخاص بها، وإذا ظهر فى أي زمام ثقوب أو اختراق يحاكم الشيخ والـ20 فردًا.


وأضاف: رؤوس الأفاعي التي تدعم الإرهاب هي أموال قطر، وسلاح تركيا، مؤكدًا أن أنقرة والدوحة تلعبان دورًا قذرًا في دعم الإرهاب، لافتًا إلى أهمية وجود وزير لتنمية سيناء، وأوضح أن التنمية الاقتصادية جزء من تنمية سيناء، وأن الدول الداعمة للإرهاب تستخدم «الحرب النفسية»، فى محاولة لإجهاض جميع محاولات الدولة المصرية للتنمية ومحاربة الإرهاب فى نفس الوقت، مشددًا على أن ما تقوم به القوات المسلحة فى القضاء على الإرهاب يسطر بأحرف من ذهب، ويخلد في التاريخ. 


من جهته، قال الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ سيناء، إن سيناء فى العقود الماضية، كانت «نسيًا منسيًا»، وأن أحدًا من أهلها لم يستطع تسجيل المواليد في مكاتب الصحة على سبيل المثال، مطالبًا الدولة بتغطية سيناء مائيًّا، من خلال شق ترع من البحر الأحمر، أو وجود ماكينات تحلية مياه، لأنه لا توجد تنمية بدون موارد مائية، فالمياه ضرورة لكى تُقام المدن وتُقام المصانع وتنهض الزراعة.

رجال المخابرات وشيوخ

وفى سياق متصل، قال الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دور أهل سيناء في تنميتها تجسد في الفترة ما قبل 2011، حين زرعوا 300 ألف فدان بالجهود الذاتية، مطالبًا بمزيد من التسهيلات لرجال الأعمال والمستثمرين، من أجل تنمية سيناء. وأضاف سلام: «جلست مع الرئيس السادات الذي كان يحلم أن تكون سيناء هونج كونج الشرق، لكن تراجعت كل الآمال في عام 1990 حيث كانت الخطوات بطيئة جدًا في تنمية سيناء»، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك سوق تبادل للتجارة تحت إشراف القوات المسلحة، وسيكون مفيدًا لغزة ومصر ويمنع الأنفاق، وتمنيت أن يكون هناك وزير للتنمية فى سيناء وتكون هناك خطة للتنمية خلال 15 عامًا.

رجال المخابرات وشيوخ

وقال المهندس محمد ناصر نائب وزير الإسكان ورئيس جهاز تنمية سيناء السابق، إن الدولة ستنتهى خلال 5 سنوات من تعمير سيناء وتنميتها بالكامل، فالدولة تعمل في مشروعات التنمية في مصر ومشروعات البنية التحتية، وتنفذ الدولة مشروعات كثيرة في سيناء منها مشروعات زراعية وصناعية.


"