«جوجل» يرجح كفة «أوغلو».. وفساد «العدالة والتنمية» يرفع شعبية المعارضة
وثّق محرك البحث الأكبر والأشهر حول العالم «جوجل» تزايد شعبية مرشح المعارضة لانتخابات الإعادة لرئاسة إسطنبول، وفقًا لعمليات البحث المختلفة، موضحًا أن شهرة مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو أعلى من منافسه المنتمي لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) بن علي يلدريم بنحو 3.6% بدءًا من إعلان اللجنة العليا للانتخابات قرارها بإلغاء الانتخابات وإعادة التصويت مرة أخرى وحتى الآن.
وكشف محرك البحث العالمي تلك الإحصائية، استنادًا إلى عمليات البحث الأكثر
تداولًا من حين لآخر، بالإضافة إلى الكلمات المفتاحية الأكثر استخدامًا، ورغم
المؤشرات التي تؤكد تزايد شعبية مرشح المعارضة، يرى مراقبون أن استخدام اسم أحد المرشحين
أكثر من الآخر ليس دالًا على أنه سيكون له الحظ الأوفر والنصيب الأكبر من الأصوات خلال
عملية التصويت.
وأشار إلى أن مصير مرشح الشعب الجمهوري محرم إينجه العام الماضي، كان أكثر حظا على الإنترنت، إلا أن مرشح حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان تمكن من الفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة أصوات 52%، الأمر الذي دفع المعارضة إلى الادعاء بوقوع تزوير في النتائج .
تراجع شعبية «يلدريم»
وكشفت نتيجة الدراسة التي أجراها حلمي داشدمير، رئيس شركة «أوبتيمار» للأبحاث واستطلاعات الرأي، بشأن الانتخابات البلدية بإسطنبول، تفوق «أوغلو»؛ إذ حصل على نسبة 52 % مقابل 48 % من الأصوات ذهبت لـ«بن علي يلدريم».
ومن المنتظر أن تُعقد مناظرة تليفزيونية مقرر تنظيمها الأحد 16 يونيو، بين مرشح المعارضة ومرشح الحزب الحاكم، ووصفها الرئيس التركي بأنها ستكون نقطة فاصلة في الانتخابات، كما أنها ستكون إشارة حقيقية على توجه المواطنين.
وعن تراجع شعبية «يلدريم»، أفادت صحف تركية أن كشف قضايا الفساد والكسب غير المشروع، بحق قيادات حزب العدالة والتنمية، وعداء الأكراد واستخدام فزاعة الإرهاب، كلها أسباب أدت إلى ترجيح كفة «أوغلو» على حساب مرشح الحزب الحاكم.
وقال «أوغلو» إن: «قرار الإعادة جعل المواطنين يتضامنون معه؛ لعلمهم أنه صاحب حق، وأن الحزب الحاكم فعل ذلك للتغطية على فشله، واعدًا بأنه سيكسب جولة الإعادة، كما استطاع أن يسترد بلدية إسطنبول من مرشح «العدالة والتنمية» بعد عقود من السيطرة عليها».
للمزيد:المعارضة التركية تتهم «العليا للانتخابات» بالانحياز لـ«أردوغان»





