ad a b
ad ad ad

دراسة: القبائل كلمة السر للمساعدة في استقرار الوضع الليبي

الأربعاء 12/يونيو/2019 - 11:36 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
سارة رشاد
طباعة

القبائل، ربما تكون هي كلمة السر للمساعدة في استقرار الوضع الليبي، خاصة مع انطلاق عمليات الجيش الوطني لتطهير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية، إذ تتمتع بقوى ونفوذ في المجتمع يؤهلها لذلك.


وفي دراسة حديثة بعنوان «القبيلة وضبط إيقاع الأزمة الليبية» يقول الباحث عماد عبدالرزاق إن القبائل مازالت تمثل عمودًا فقريًّا داخل المجتمع، محددًا خطوات لآلية تدخلها وحلها للأزمات، أولها تهدئة التوترات بين القبائل نفسها، إذ تشهد العلاقات بعض الخلافات البينية، مشيرًا إلى أنه لابد من تغليب مصلحة الوطن.


وطالب بضرورة تشكيل مجلس وطني يضم القبائل والسياسيين أصحاب الخبرة، للاستفادة منهم في إدارة شؤون البلاد، متوقعًا أن تكون خطوة الدستور هي الأخيرة، بحيث يُكتب دستور معبر عن كل أطياف الشعب.


وتعيش الأراضي الليبية داخل دائرة انقسامات عنيفة منذ 2011، على خلفية سقوط حكم الرئيس السابق، معمر القذافي.

للمزيد...  مشايخ القبائل والأعيان.. كلمة السر في معركة طرابلس

"