النزوح.. الوجه المأساوي لضحايا إرهاب «بوكوحرام» في النيجر
الأحد 09/يونيو/2019 - 07:01 م
أحمد عادل
وفقًا لتقرير للأمم المتحدة، صدر الجمعة 7 يونيو، عن أوضاع اللاجئين والنازحين في منطقة بحيرة تشاد وتحديدًا في النيجر، كشف التقرير عن سعي جماعة «بوكوحرام» الإرهابية إلى زيادة التدهور في الوضع الأمني في محيط البحيرة، عن طريق شن المزيد من العمليات.
وقالت فطومة بنت جيبو، منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في النيجر، إنه من الملاحظ منذ مارس 2019، أن المشكلات الأمنية وتردي الأوضاع أدى إلى نزوح عد كبير من السكان، مضيفةً أن منطقة «ديفا» جنوب شرق البلاد، تعيش حالة من الانفلات الأمني، نتيجة العمليات الإرهابية التي ادت لنزوح 25 ألف شخص من منازلهم، وأسفرت عن مقتل 88 مدنيًّا.
وأضافت، أن تدهور الوضع الأمني على الحدود مع نيجيريا أدى إلى نزوح نحو 20 ألف نيجيري إلى منطقة مارادي في جنوب وسط البلاد.
وفي منطقتي تاهوا وتيلابيري في غرب النيجر القريبتين من مالي وبوركينا فاسو، نزح أكثر من 70 ألف شخص منذ بداية عام 2019؛ نتيجة أعمال العنف والإرهاب.
وتابعت، أن هناك ما يقرب من 2,3 مليون شخص أي 10.4% من سكان النيجر، بحاجة لمساعدة إنسانية وتحديدًا في مناطق «ديفا وتيلابيري وتاهوا» غير المستقرة أمنيًّا واقتصاديًّا.
ويقول محمد عزالدين، الباحث في الشأن الأفريقي، في تصريح لـ«المرجع»: إن نفوذ «بوكوحرام» في بحيرة تشاد لن ينتهي، مشيرًا إلى أن أغلب المدن التي تسببت الجماعة المتطرفة في نزوح سكانها، غنية بالموارد الطبيعة، ضاربًا المثل بمدينة «ديفا»؛ ما يؤكد أن محاولة استيلاء الجماعة على الموارد الطبيعية، يأتي بهدف دعم شراء الأسلحة والعتاد.





