ad a b
ad ad ad

قبيل الانتخابات الرئاسية.. «بوكو حرام» تستعرض قوتها في نيجيريا

الأحد 30/ديسمبر/2018 - 10:50 ص
بوكو حرام
بوكو حرام
أحمد لملوم
طباعة
شن مقاتلون من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية سلسلة من الهجمات على مناطق في شمال شرق نيجيريا، وحاولوا السيطرة على بلدة باغا، المطلة على بحيرة تشاد، في تحدٍ للحكومة قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فبراير 2019.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أوائل هذا الشهر، طالبت بفتح تحقيق عاجل وسريع بشأن زيادة وتيرة العنف من قبل جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في نيجيريا، ووجهت اتهامات للحكومة بالتقصير في اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية وخطوات جادة وسريعة ضد الحركة الإرهابية.

واضطر ألفا شخص على الأقل على النزوح من شمال شرق نيجيريا إلى أماكن أخرى داخل البلاد خلال الشهر الأخير هربًا من الهجمات التي يشنها تنظيم «بوكو حرام» بحسب تقرير صدر مؤخرًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وقد ترك مئات الأشخاص منازلهم في مناطق كوكاوا و كواوا و دوروباغا و كيهينو و بوندورام. وجرى إيواء هؤلاء النازحين في مخيم اللاجئين الكائن بعاصمة إقليم بورنو.

وكان الرئيس النيجيري محمد بخاري قد أطلق، الجمعة الماضية، حملته الانتخابية في أويو عاصمة أكوا- إيبوم الواقعة جنوب نيجيري، سعيًا لإعادة انتخابه لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية فبراير المقبل، وقال إنه حال إعادة انتخابه سيتم القضاء في نهاية المطاف على حالة انعدام الأمن التي تشكلها جماعة بوكو حرام الإرهابية.

وتحاول المعارضة السياسية في نيجيريا إيجاد مساحة تعبر فيها عن رؤيتها بشأن التعامل مع الأزمات في البلاد، لكن الحكومة تحت قيادة الرئيس بخاري لا تترك لهم الكثير، وتتهم المعارضة بخاري بكونه غير مستعد للقيام بحملة جادة لإعادة انتخابه.
"