جولة الصحافة 3 يونيو| «أشبال أفريقيا» في شباك الإرهاب.. وميليشيات الحوثي تقصف «مجمع ثابت»
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الإثنين الموافق 3 يونيو 2019، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.
تنظر المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، محاكمة 304 متهمين في قضية حركة «حسم» وعلى رأسهم الوزير الأسبق وعضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر وقيادات أخرى بالجماعة فى القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«محاولة اغتيال النائب العام المساعد.
وتستكمل محكمة جنايات القاهرة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ«أنصار بيت المقدس» إلى مرافعة المتهمين.
الشرق الأوسط: «أشبال أفريقيا» في شباك الإرهاب
طرح التسجيل المصور لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي بثته مؤسسة «الفرقان» التابعة للتنظيم في نهاية أبريل الماضي، دلالات كثيرة تتعلق بمسارات مُحتملة قد يتجه إليها التنظيم خلال المرحلة المقبلة، عبر السعي لتأسيس مجموعات تابعة له في أفريقيا، وتطوير استراتيجيته بالاعتماد بصورة أكثر على «الأشبال»، في ظل حالة التراجع الشديد الذي يعاني منه التنظيم بمعاقله الرئيسية السابقة، داخل العراق وسوريا.
خطط «داعش» اتسقت مع توجهات تنظيمات إرهابية أخرى للاعتماد على ظاهرة «الأشبال» في أفريقيا، في محاولة لسد النقص العددي الكبير في العناصر الإرهابية، ونشر أفكارها الأيديولوجية بين الصغار؛ لبناء أجيال تحمل الفكر المتطرف.
الخليج الإماراتية: العراق: أحكام بإعدام فرنسيين آخرين.. ومقتل ضابط في الأنبار
أصدر القضاء العراقي خلال أسبوع واحد، أحكامًا بالإعدام على تسعة إرهابيين فرنسيين أُدينوا بالانتماء إلى تنظيم «داعش»، في محاكمات تثير جدلًا في بلدهم الأصلي، وأعلن القضاء العراقي أنه يريد تسليم ألف طفل أجنبي من أبوين «داعشيين» إلى دولهم، فيما أعلنت دائرة الإصلاح التابعة لوزارة العدل عن تسفير 122 طفلًا لـ«داعشيات» تركيات معتقلات إلى بلادهم، في حين قتل ضابط عراقي برتبة مقدم وأُصيب ثلاثة عسكريين آخرين، أمس، في اشتباك مع عناصر تنظيم «داعش» في الأنبار.
وأصدرت المحكمة الجنائية في بغداد أمس حكمين بالإعدام شنقًا حتى الموت على فاضل طاهر عويدات وفياني أوراغي بعد إدانتهما بالانتماء لتنظيم «داعش».
عاودت ميليشيات الحوثي فجر اليوم الإثنين، قصف «مجمع إخوان ثابت» التجاري والصناعي ومساكن العمال؛ ما أدى إلى إصابة اثنين من عمال المجمع، ضمن مسلسل التصعيد العسكري للمتمردين داخل مدينة الحديدة.
وقالت مصادر ميدانية: إن ميليشيات الحوثي قصفت بقذائف المورتورز سكن العمال داخل المجمع؛ ما أدى إلى إصابة عاملين اثنين بجروح بليغة.
فيما بدا ردًّا على تسليم الجيش الوطني الليبي، للمطلوب البارز هشام عشماوي إلى مصر، قبل أيام، نجا قائد المجموعة التي اعتقلته، من محاولة اغتيال، أمس، عبر عملية مزدوجة استهدفت مقرًّا لوحدة عسكرية باستخدام سيارات مفخخة؛ ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 18 شخصًا في وسط مدينة درنة الساحلية بشرق ليبيا، وبعد أربعة أيام فقط على نقل عشماوي إلى مصر، وإعلان مكتب المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني أنه سلم عشماوي إلى سلطات بلاده بعد لقائه مع رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير عباس كامل، تعرض الحاج سليمان بولهطي قائد المجموعة التي اعتقلت عشماوي قبل 8 شهور، ورئيس رابطة الشهداء في مدينة درنة بالشرق الليبي لمحاولة اغتيال فاشلة.
قُتل شخصان وأُصيب 24 آخرون بينهم صحفي أفغاني بجروح أمس الأحد في ثلاثة انفجارات متتالية في كابول، بحسب ما أعلنته السلطات، وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي: «عند الساعة 07:50 (03:20 بتوقيت جرينتش) وقع انفجار أول لقنبلة لاصقة وضعت تحت حافلة».
وأضاف: «بعد ذلك بعشرين دقيقة، انفجرت قنبلتان أخريان في المنطقة ذاتها» بعد أن هرعت قوات الأمن والنجدة إلى المكان، وأوضح المتحدث باسم شرطة كابول فردوس فارامارز أن الحافلة كانت تنقل طلبة، وكانت معطيات أولية سابقة أشارت إلى أنها تنقل «مسؤولين في جامعة كابول»، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية عبر موقع تيليجرام، الاعتداء الثلاثي.
قُتل 17 شخصًا على الأقلّ في انفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: إنّ أكثر من 20 جريحًا سقطوا أيضًا في التفجير، الذي استهدف المدينة الواقعة في قلب منطقة النفوذ التركي في ريف حلب الشمالي.
ولاحقًا أوضح المرصد في بيان، أنّ الانفجار «وقع بالقرب من منطقة سوق الحدادين وسط مدينة إعزاز».
وأضاف أنّ «سيارة مفخخة انفجرت أثناء خروج المصلّين من صلاة التراويح في منطقة سوق الحدادين بالقرب من جامع الميتم وسط مدينة إعزاز قتل على إثره 17 مدنيًّا، بينهم أربعة أطفال».
أعلن أحد مسؤولي المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال سورية وشرقها عبد المهباش أن نحو 800 امرأة وطفل سيغادرون مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سورية، الذي يستضيف على وجه الخصوص عائلات عناصر تنظيم «داعش».
وقال المهباش: «سيتم إخراج دفعة من هؤلاء النسوة والأطفال من مخيم الهول، العدد سيكون حوالي 800 نسمة»، مشيرًا إلى أن من سيتم إخراجهم ليسوا جميعًا من عائلات عناصر تنظيم «داعش».
وقالت وكالة «هاوار» التابعة للإدارة الكردية، أمس الأحد: إن أول دفعة من نازحي مناطق الطبقة والرقة ستخرج الإثنين من مخيم الهول؛ ليتوجه النازحون إلى مناطقهم.





