جولة الصحافة 15 نوفمبر| قتلى وجرحى في قتال دموي بأفغانستان.. وتجدد الاشتباكات بين الميليشيات يُهدد خطة تأمين طرابلس
الخميس 15/نوفمبر/2018 - 10:02 ص
عمرو عبدالفتاح
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الخميس الموافق 15 نوفمبر 2018، بخصوص جماعات الإسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.
الشرق الأوسط: قتلى وجرحى باشتباكات دموية شمال أفغانستان وجنوبها
قتل 17 مسلحًا وأصيب 20 آخرون من عناصر حركة «طالبان»، خلال اشتباكات جديدة اندلعت في ضواحي مدينة فرح جنوب أفغانستان والمناطق المجاورة من الولاية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، أمس الأربعاء.
وذكر بيان لـ«فيلق ظفر 207» التابع للجيش الأفغاني، أن اشتباكات جديدة اندلعت بين المسلحين وقوة الدفاع والأمن الوطني في ضواحي مدينتي فرح وخوست وقريتي بريكتوت بمنطقتي خاك سفيد وبوشت رود، ما أسفر عن مقتل تسعة مسلحين على الأقل، وأضاف البيان أن الاشتباكات أسفرت أيضًا عن إصابة 16 مسلحًا على الأقل، بينما تم تدمير اثنتين من مركباتهم.
وأضاف البيان، أن ثمانية مسلحين على الأقل قتلوا وأصيب أربعة آخرون، خلال عمليات قصف جوي في منطقة شاهار سادا في ولاية غور، ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة من بينها «طالبان» على التقرير حتى الآن.
البيان الإماراتية: «بنس» لزعيمة ميانمار: العنف ضد الروهينجا «غير مبرر»
أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، لزعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، على هامش قمة آسيوية جمعتهما في سنغافورة أمس الأربعاء، أن أعمال العنف التي دفعت نحو 700 ألف من أفراد الروهينجا إلى الهرب من ميانمار «غير مبررة».
وأدان «بنس»، الذي كان يتحدث أمام صحفيين على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، «أعمال العنف والاضطهاد» ضد أقلية الروهينجا في ميانمار.
وخاطب نائب الرئيس الأميركي، زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، قائلًا: «انتظر بفارغ الصبر رؤية التقدم» لمحاكمة المسؤولين عن هذه الأفعال على أعمالهم.
العرب اللندنية: الفوضى تسود مناطق السيطرة التركية في سوريا
تشهد المناطق التي تسيطر عليها تركيا في سوريا حالة من الفوضى والانفلات الأمني، الأمر الذي ضاق به سكان تلك المناطق ذرعًا، ومنها جرابلس التي انتفض مواطنوها مؤخرا مطالبين بخروج جميع الفصائل المسلحة من المدينة بشكل كامل.
وتحاول تركيا التسويق إلى أن سيطرتها المباشرة أو عبر الفصائل المسلحة الموالية لها على مناطق في ريف حلب ومحافظة إدلب هي عنصر استقرار، بيد أن الأمر في الواقع على عكس ما تروّج، حيث تسود حالة من الانفلات الأمني في ظل صراع على النفوذ بين الفصائل فضلا عن الاختراقات الأمنية التي كان آخرها انفجار سيارة مفخخة في مدينة جرابلس، ما خلف قتلى وجرحى معظمهم من المدنيين.
وقطع أهالي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي أول أمس الثلاثاء، عددًا من الشوارع الرئيسية في المدينة بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على تدهور الوضع الأمني في المدينة.
العربية نت: تجدد الاشتباكات بين الميليشيات يُهدد خطة تأمين طرابلس
تجددت الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، مساء أمس الأربعاء، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الوفاق تنفيذ الترتيبات الأمنية، بهدف إرساء الأمن داخل العاصمة بقوات شرطة نظامية، وإنهاء دور الميليشيات.
واندلعت مواجهات عسكرية بين قوة «الأمن المركزي أبوسليم» الموالية لحكومة الوفاق، وعناصر «اللواء السابع»، بسبب مناوشات جرت بينهما صباح أمس الأربعاء، على خلفية تقدم قوات تابعة للواء السابع باتجاه مطار طرابلس الدولي، جنوب العاصمة.
وفي هذا السياق، حذّرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا من تجدّد الاشتباكات المسلحة بمطار طرابلس والمنطقة المحيطة به في بلدية قصر بن غشير جنوب العاصمة طرابلس، معتبرة أنها «بادرة تنذر بتصعيد جديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة، والتي تشكل تهديدا وخطرا كبيرين على أمن وسلامة وحياة المدنيين وأمنهم وممتلكاتهم في طرابلس، إضافة إلى آثارها السلبية على جهود ومساعي تحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية».
الحياة اللندنية: أمريكا تجدد استعدادها لشطب السودان من لائحة الإرهاب
جددت الولايات المتحدة استعدادها لإلغاء اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأفادت السفارة الأمريكية في الخرطوم في بيان أمس الأربعاء، بأن «المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين تشمل إيقاف الأعمال العدائية الداخلية بهدف خلق بيئة مواتية للتقدم في عملية السلام، واتخاذ خطوات لمعالجة بعض الادعاءات المتعلقة بالإرهاب، إضافة إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بكوريا الشمالية».
وجددت واشنطن بحسب البيان «التزامها الشراكة الإيجابية مع السودان لتحقيق الأهداف المشتركة على أساس التفاهم والاحترام المتبادل»، مشيرة إلى أن «المرحلة الثانية من الحوار ستتيح جعل العلاقة بين البلدين أكثر إنتاجية مما كانت عليه طيلة الأعوام الـ30 الماضية».
وأضاف البيان أن «المرحلة الثانية ستوفر فرصة للحوار بين البلدين، وتوسيع التعاون وتحقيق تحسينات في عدد من المجالات الرئيسة ذات الاهتمام المشترك»، لافتاً إلى أن «السودان أحرز تقدماً في معالجة كل من المجالات الستة الرئيسة ذات الاهتمام المشترك التي حددها إطار المرحلة الثانية»، مشيرًا إلى «التزام السودان المعلن بتعزيز قدراته المؤسسية لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة إلى الولايات المتحدة».
الخليج الإماراتية: الميليشيات تُفجّر مدرسة «22 مايو» بمنطقة الجاح انتقامًا من الأهالي
أقدمت ميليشيا الحوثي الموالية لإيران على تفخيخ وتفجير مدرسة 22 مايو بمنطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، انتقاماً من الأهالي الرافضين لمخططاتها في أعقاب هزائمها المتلاحقة، وذلك في إطار سياسة الأرض المحروقة التي تستهدف تدمير مقدرات الشعب اليمني.
ورصدت «وام» تدمير الميليشيا الانقلابية للمدرسة بالكامل، ونقلت عن شهود عيان قولهم: إن عناصر الميليشيا أقدمت على هذه العملية الإجرامية، بهدف حرمان الأطفال من استكمال تعليمهم في خطوة تكشف خبث أعمالها التخريبية وتظهر الوجه البشع لمخططها الانقلابي الذي يستهدف تدمير اليمن ومستقبل أبنائه.
ويعد استهداف ميليشيا الحوثي للمنشآت المدنية والمدارس والمقار الحكومية استهتارًا بأرواح المدنيين واستهدافًا واضحًا لمقدرات الشعب اليمني وبناه التحتية ومؤسساته التي تقدّم خدماتها لليمنيين في هذا الظرف التاريخي الصعب الذي يعيشه اليمن.
الوطن السعودية: حزب الله يورث العقوبات
أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، نجل الأمين العام لميليشيا «حزب الله» اللبنانية حسن نصر الله، على قائمة الإرهابيين، متهمة إياه بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل والغرب.
وصنفت الوزارة جواد نصر الله «إرهابيًّا عالميًّا» ووصفته بـ«الزعيم الصاعد لحزب الله».
وأدرجت الوزارة كذلك على قائمتها السوداء «كتائب المجاهدين» التي قالت: إن لها صلات بالميليشيا اللبنانية، مشيرة إلى أن التصنيف يسعى لحرمان نجل نصر الله وكتائب المجاهدين من الموارد لتنفيذ العمليات الإرهابية.
وأعلنت الوزارة أنها تعرض مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان أي من: القيادي بحماس صالح العاروري، والقياديين بحزب الله، خليل يوسف محمود حرب، وهيثم علي الطبطبائي، وذلك في إطار برنامجها الذي يحمل اسم «مكافآت من أجل العدالة»، متهمة إيران بتوفير السلاح والتدريب والتمويل لكل من حماس وحزب الله.
الرأي العام الكويتية: مبعوث أمريكي: القتال ضد «داعش» في آخر معاقله بسوريا قد ينتهي قريبًا
قال الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا، السفير جيمس جيفري، أمس الأربعاء: إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأمل أن ينتهي القتال ضد تنظيم داعش في آخر معاقله بشمال شرق سوريا خلال شهور، مضيفًا أن القوات الأمريكية ستبقى لضمان «هزيمة دائمة» للتنظيم المتشدد.
وأضاف «جيفري»، أن الولايات المتحدة تعتقد أن المرحلة القادمة في سورية ستشهد هزيمة داعش، وتفعيل العملية السياسية وإنهاء الحرب الأهلية الممتدة منذ فترة طويلة.
وأوضح أن الولايات المتحدة، سعيًا لتحقيق هذا الهدف، تتمنى تشكيل لجنة قبل نهاية العام لوضع دستور جديد لسوريا تنفيذًا للاتفاق الذي توصل إليه زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا خلال اجتماعهم بإسطنبول في أكتوبر.





