الجيش الليبي يأسر 7 إرهابيين.. و«الوفاق» تستعين بخبراء أتراك
واصلت قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر عمليتها العسكرية «طوفان الكرامة»، لإعادة السيطرة على العاصمة طرابلس، وطرد الميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج منها، بما يسمح بإعادة حياة الشعب الليبي في المدينة إلى طبيعتها.
وتقدمت قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الخميس 30 مايو 2019، في عدة محاور تجاه العاصمة طرابلس، ومنها محور عين زارة، ووادي الربيع، وطريق المطار في جنوبي المدينة، وذلك بعد نجاحها في دحر مجموعة من الميليشيات المسلحة المدعومة من الوفاق.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي عن أسر القوات لـ7 عناصر تابعين لميليشيا الوفاق أثناء الاشتباكات، ومن ضمنهم القيادي حمزة الفار، والذي توعد قوات الجيش الليبي قبل أيام بمنعهم من دخول العاصمة طرابلس.
يأتي ذلك في الوقت الذي عملت خلاله ميليشيا الوفاق على الاستعانة بكافة الإرهابيين الموجودين في ليبيا، وذلك بهدف إيقاف تقدم قوات الجيش الوطني الليبي إلى طرابلس، ما يعني إسقاط الوفاق.
ويظهر ذلك في ظهور القيادي في تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي عادل الربيعي وهو يقاتل ضمن قوات ميليشيا الوفاق في العاصمة طرابلس، وهو الظهور الأول له بعد عامين من الاختفاء، وهو من أخطر القيادات الإرهابية، وشارك في مواجهات متعددة في بنغازي.
وهو ما دفع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة إلى الاعتراف بوجود عناصر إرهابية خطرة ومطلوبة دولية ناشطة في ليبيا، وتشارك بفاعلية في المواجهات العسكرية التي تنشط حول طرابلس، مُطالبًا بضرورة وقف تهريب السلاح إلى ليبيا وخصوصًا من تركيا.
وهو ما أكده آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية العميد خالد المحجوب، في تصريحات صحفية الخميس 30 مايو 2019؛ حيث أشار إلى وصول 12 عسكريًّا تركيًّا من كبار الخبراء العسكريين إلى ساحة طرابلس فجر اليوم.
ووفقًا لتصريحات خالد المحجوب لوكالة سبوتنيك الروسية، فإن تركيا أصبحت طرفًا في المعركة الدائرة حول العاصمة الليبية طرابلس، بالمخالفة للقوانين الدولية، وذلك على خلفية إرسالها مجموعات من الأسلحة والخبراء والطائرات بدون طيار إلى ميليشيا الوفاق، التي تسيطر على العاصمة الليبية.





