ad a b
ad ad ad

«البرلمان» يستأصل ورم «الوفاق» الخبيث من الجسد الليبي

الأربعاء 10/أبريل/2019 - 09:55 م
المرجع
محمد عبد الغفار
طباعة

استطاعت ميليشيات الوفاق الليبية، بالتعاون مع داعميها من الدول الراعية للإرهاب مثل قطر وتركيا، الحصول على اعتراف عدد من الدول حول العالم، منصبة من نفسها ممثلة للشعب الليبي بالخارج. 


فايز السراج
فايز السراج
وجاء تنصيب «فايز السراج» على رأس الميليشيا، مقابل السماح لتلك الدول بنهب مقدرات الشعب الليبي وثرواته الطبيعية، وعلى رأسها السيطرة على آبار البترول، وإنتاج الدولة الليبية منه.

دفع ذلك مجلس النواب الليبي إلى مناقشة مدى تمثيل ميليشيا السراج للشعب الليبي أمام الدول الخارجية، لذا عقد جلسة، الأربعاء 10 أبريل 2019، مكتملة النصاب، حضرها 102 عضو، وناقشت في بندها الثاني من جدول الأعمال «اعتماد أو رفض حكومة الوفاق»، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية الرسمية «وال».

وجاءت نتيجة التصويت في اتجاه رفض تمثيل ميليشيات السراج للشعب الليبي، إذ رفض 61 عضوًا اعتماد الوفاق كممثل أمام الدول الأجنبية، ووافق عضو واحد فقط، بينما امتنع 39 عضوًا عن التصويت، ووافق البرلمان على اعتبار الحكومة الليبية المؤقتة برئاسية عبد الله الثني، الحكومة الشرعية الوحيدة في دولة ليبيا، والممثل الرسمي للشعب الليبي أمام الدول الأجنبية.

وأكد مجلس النواب أنه أعلن للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيويرتش، بعدم وجود أي شرعية لميليشيات الوفاق، ووجود شرعية واحدة داخل الدولة الليبية، ممثلة في الحكومة المؤقتة.

وطالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية، في بيان رسمي، كافة السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية الليبية، ضرورة إبراز قرار مجلس النواب أمام حكومات الدول التي تقع بها تلك السفارات، وذلك لحجب أي صفة دولية عن ميليشيات الوفاق، التي تواجه قوات الجيش الوطني الليبي.
 المشير خليفة حفتر
المشير خليفة حفتر
يذكر أن المشير خليفة حفتر، وزير الدفاع ، قائد الجيش الوطني الليبي، أعلن إطلاق حملة عسكرية للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، وذلك لتخليص طرابلس من سيطرة الميليشيات الإرهابية، المدعومة من تركيا وقطر، وتقدم المشير حفتر تجاه طرابلس عبر محورين، الجنوب والجنوب الشرقي للعاصمة.

ونجح الجيش الوطني الليبي فعليًّا في السيطرة على مطار طرابلس خلال عمليته العسكرية، كما استطاع السيطرة على مقر إدارة الجوازات والجنسية والواقع في منطقة صلاح الدين، وعلى بعد عشرة كيلومترات فقط من وسيط ميدان الشهداء، الواقع في العاصمة الليبية طرابلس.
"