فك حصار تعز.. الجيش اليمني ينفذ عمليات نوعية لدحر الحوثيين

في إطار التحرك من أجل تحرير المدن اليمنية من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية، أعلن الجيش اليمني، عملية عسكرية لفك الحصار الذي تفرضه الميليشيات عن مدينة تعز منذ عام 2016.

وتوسعت المعارك باتجاه شمال غرب المدينة المحاصرة؛ حيث تمكنت من فرض السيطرة الكاملة على «تبة القارع» شمال غرب معسكر الدفاع الجوي غرب المدينة، كما امتدت المواجهات في الأثناء إلى مناطق غرب جبل هان في الربيعي وحذران غربي المدينة، ما أسفر عن مصرع وجرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًّا.

وبدوره، قال قائد محور تعز اللواء الركن «سمير الصبري»، خلال تفقده الخطوط الأمامية للجبهة الشمالية: إن المعركة تهدف إلى كسر الحصار عن المحافظة، والجيش يتقدم بخطى ثابتة، مؤكدًا أن قوات الجيش أحرزت تقدمًا ميدانيًّا وسيطرت على مواقع مهمة ومطلة وحاكمة في الجزء الشمالي الغربي للمدينة.

عمليات نوعية

في الإطار ذاته، نفذت قوى تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة السعودية عملية استهداف نوعية ضد أهداف عسكرية مشروعة في محافظة صنعاء تتبع لميليشيا حوثية، بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني.

وتهدف هذه العملية، بحسب التحالف، لتحييد القدرات الحوثية عن تنفيذ أعمال عدائية ولحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، أعلن عن بدء عملية استهداف نوعية لأهداف ميليشيات الحوثي في محافظة الضالع، مؤكدًا أن العملية تتوافق مع القانون الدولي والإنساني واتخذنا كافة الإجراءات لحماية المدنيين، كما طالب المدنيين بعدم الاقتراب من المواقع المستهدفة.

وأكد أن العملية في الضالع هدفت لتحييد القدرات الحوثية على تنفيذ الأعمال العدائية، مشددًا على أن الجهود مستمرة ضد ميليشيات الحوثي لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وشنت طائرات التحالف، خلال الأيام الماضية، غارات عدة على مواقع وتجمعات للانقلابيين في جبهة شمال الضالع، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الحوثيين، وتدمير آليات عسكرية ثقيلة، بينها منصات إطلاق صواريخ.

وقصفت الطائرات مواقع تمركز الميليشيات القريبة من منطقة شخب غرب مديرية قعطبة، وفق مصادر ميدانية، ما أسفر عن تدمير منصة لإطلاق صواريخ كاتيوشا، ودبابتين، وعدد من العربات العسكرية.