ad a b
ad ad ad

«ألوية العمالقة» في مواجهة خيانة إخوان اليمن بـ«الوازعية»

السبت 27/أكتوبر/2018 - 04:23 م
المرجع
علي رجب
طباعة
«ألوية العمالقة»

في تطور مفاجئ، أرسلت قوات «ألوية العمالقة» (ألوية مدرعة أُسست في سبعينيات القرن الماضي وتدعم الشرعية في اليمن)، تعزيزات عسكرية إلى جبهتي «البرح» و«الكدحة» في «الوازعية» غرب محافظة «تعز» اليمنية، ذات الحضور الإخواني؛ بهدف دعم القوات اليمنية المشتركة، ومواجهة اختراقات الحوثيين المتكررة، وكذلك مخططات حزب الإصلاح، الذراع السياسية للإخوان في اليمن.


ودفعت «العمالقة» بتلك التعزيزات؛ بهدف تثبيت الأمن في المناطق المحررة من الحوثيين، والتصدي لعناصر التهريب، وكل من تُسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق التي تم تحريرها، ووفقًا للمكتب الإعلامي لـ«الألوية» فإن هذه التعزيزات جاءت تزامنًا مع استعداد كبير لمعركة حاسمة في المناطق الواقعة غرب محافظة «تعز»؛ لتحريرها من ميليشيات الحوثي.


للمزيد.. الإخوان وداعش والقاعدة.. مصالح الإرهابيين تتلاقى على أرض اليمن

«ألوية العمالقة»
لماذا الوازِعِيَّة؟
يقول القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم: إن مديرية «الوازِعِيَّة»، وهي إحدى مديريات محافظة تعز، تُشكل نقطة استراتيجية مهمة بين طريق عدن والحديدة؛ ولذلك يُشكل تأمينها هدفًا استراتيجيًّا؛ للحفاظ على خطوط إمداد قوات المقاومة اليمنية والتحالف العربي؛ لدعم الشرعية في تخوم الحديدة وعدن.

وأضاف في تصريح لـ«المرجع»، أن السبب الآخر لانتقال قوات «ألوية العمالقة» إلى جبهة الوازعية، هو التحسب لأي غدر وخيانة من قِبل ميليشيات حزب الإصلاح «إخوان اليمن» ضد قوات التحالف، في ظلِّ مساعي الإخوان لتحويل «تعز» إلى إمارة اخوانية، وكذلك وجود تفاهمات بين الإصلاح والحوثيين، عبر وساطة قطرية بالتصالح بين الجانبين، بما يهدد قوات التحالف ومعركة تحرير الحديدة.


وتابع القيادي الجنوبي، أن «ألوية العمالقة» والقوات اليمنية المشتركة، تدرك غدر الإخوان ومخططاتهم في تعز واليمن، عبر تجنيدهم عناصر من تنظيم «القاعدة» و«داعش»؛ ليُشكلوا كتائب في تعز، تحت قيادة القيادي في القاعدة «عدنان رزيق»، الذي حصل في وقت لاحق على رتبة رسمية بقيادة اللواء 45؛ وذلك بهدف تحويل «تعز» إلى إمارة إخوانية، وهو ما يشير الى عمق تحالف الجماعات الإرهابية مع الإخوان والحوثيين، ومدى أهمية قرار تعزيز قوات المقاومة في الوازِعِيَّة بقوات عسكرية جديدة.

وتابع قائلًا: إن جماعة حزب الإصلاح متغلغلون في الجيش اليمني، ويفرضون حصارًا شديدًا على تحركات محافظ تعز، الدكتور أمين أحمد محمود، مشددًا على أن تأمين «الوازِعِيَّة» يعتبر تأمينًا لمعركة تحرير «الحديدة»، من أي تطور عسكري مضاد، يستهدف عمليات القوات اليمنية المشتركة، والتحالف العربي؛ لتحرير المدينة، وميناء الحديدة.
"