ناشط سوري لـ«المرجع»: مزاعم الفصائل عن استخدام الغاز الكيماوي متكررة كلما تعرضت لخسارة

قال الناشط السوري، عمر رحمون: إن الاتهامات التي تسوقها الفصائل المسلحة المتواجدة في مدينة إدلب، ضد الجيش السوري، وتقول فيها: إنه استخدم ضدها غازات كيماوية، أمر يتكرر كلما تعرضت لخسارة.

وأوضح فى تصريح لـ«المرجع»، أن هذه الاتهامات أصبحت عادةً، مشيرًا إلى أنهم يراهنون من خلالها على تأليب الرأي العام الدولي ضد الدولة السورية.

واستبعد أن تأتي هذه الاتهامات بأية نتائج، قائلًا: إن المجتمع الدولي مدرك لكذب هذه المزاعم، لاسيما الرغبة الدولية لإنهاء الحرب المشتعلة في سوريا من 2011.

وأضاف: «المحور الإخونجي التركي القطري يعمل ليل نهار؛ لإنهاء المعركة مع الجيش السوري والتفرغ لضرب المشروع الكردي شرق الفرات، ولم يعد عند هذا المحور أي هامش يحاول من خلاله الاشتباك مع الجيش السوري؛ ليقين هذا المحور أن أي إضعاف غ إضافي للدولة السورية هو دعم للانفصال الكردي الذي يهدد وحدة تركيا أيضًا»، وختم: «نحن في نهاية الحرب وسنطوي صفحتها لترتاح سوريا والشعب السوري».

وتشهد مدينة إدلب منذ نهاية الشهر الماضي مواجهات ترتب عليها نجاح الجيش السوري في اختراق الحدود الإدارية لمدينة إدلب لأول مرة، فيما تمكن من السيطرة على بعض المدن، في المقابل ردت الفصائل باتهامات زعمت فيها تورط الجيش في استخدام غازات محرمة دوليًا.

 للمزيد.. سوريا.. مفاوضات «روسية ـــ تركية» جديدة لوقف إطلاق النار في «إدلب»