سوريا.. مفاوضات «روسية ـــ تركية» جديدة لوقف إطلاق النار في «إدلب»
تدور مفاوضات حاليًّا بين كلٍّ من تركيا وروسيا؛ للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة «إدلب» شمالي سوريا، بعد عشرة أيام من الحملة العسكرية التي بدأها الجيش الوطني السوري في المحافظة؛ للقضاء على الجماعات الإرهابية التي تتخذ من «إدلب» مقرًّا لها.
وقال أبو صبحي النحاس، رئيس المكتب السياسي لما تُعرف بـ«الجبهة الوطنية للتحرير»، السبت 18 مايو: إن مفاوضات تدور بين الروس والأتراك؛ للتوصل إلى وقف إطلاق نار في إدلب، بعد طلب الجانب الروسي الأمر، مضيفًا: «حتى الآن المفاوضات جارية، ولم يحصل أي شيء جديد».
وبحسب النحاس، فإن الفصائل المسلحة في المحافظة تقف مع الجانب التركي، بشأن وقف إطلاق النار مع خروج قوات الجيش السوري من جميع المناطق التي نجح في السيطرة عليها.
وفي السياق ذاته، أكدت الوكالة الوطنية السورية للأنباء «سانا»، أن الجيش الوطني بدأ في تأمين وتحصين المواقع التي سيطر عليها مؤخرًا في ريف حماة الشمالي، تزامنًا مع الحديث عن وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريح لـ«المرجع»: إن المفاوضات «التركية ـ الروسية» بشأن وقف إطلاق النار في «إدلب»، لن تنجح بسبب تعنت الجانب التركي الذي يشترط رحيل قوات الجيش الوطني السوري من المحافظة، خاصةً أن تركيا تعلم أن وجود الجيش الوطني في تلك المناطق؛ بهدف محاربة الجماعات المتطرفة.





