ad a b
ad ad ad

كيف يمكن مواجهة «داعش في غرب أفريقيا؟.. منظمة دولية تجيب

الأحد 19/مايو/2019 - 12:18 ص
المرجع
أحمد سلطان
طباعة

قالت منظمة الأزمات الدولية إن نفوذ تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا تنامى خلال الفترة الماضية، مضيفةً أن التنظيم الإرهابي يعمل على ترسيخ جذوره في المنطقة.

كيف يمكن مواجهة «داعش

وأشارت المنظمة المعنية بمنع النزاعات والحفاظ على الأمن والسلام الدولي إلى أن ما يعرف بولاية غرب أفريقيا المنبثقة عن جماعة بوكو حرام تعمل على كسب ولاء السكان المحليين في محيط بحيرة تشاد، وتستفيد من ذلك في عمليات التجنيد، وجذب المقاتلين الجدد.


وبحسب «الأزمات الدولية» فإن الجهود العسكرية التي تبذلها القوات الأفريقية في هذه المنطقة غير كافية للقضاء على التنظيم هناك.



وأوضحت المنظمة أن التنظيم الإرهابي يحاول استقطاب الأهالي عبر معاملتهم بصورة أفضل مما كانت تفعل جماعة بوكو حرام أثناء فترة زعامة أبوبكر شيكاو لها، وتحرص على معاقبة عناصرها الذين يسيئون إلى السكان المحليين، إذ تعمل على حفر الآبار وتوفير قدر بسيط من الرعاية الصحية للأهالي، ويجمع الضرائب منهم في مقابل ذلك.



وتكشف المنظمة أن تكتيكات التنظيم الإرهابي السابقة نجحت في استقطاب مئات المقاتلين الجدد لصفوف، ليبلغ عدد الإرهابيين المنتمين لما يعرف بولاية غرب أفريقيا 5 آلاف مقاتل  في مقابل 2000 فقط من القوات النظامية «نيجيريا وتشاد والنيجر» المحاربة للتنظيم.

كيف يمكن مواجهة «داعش

ومكنت  تلك الأعداد إرهابيي «داعش» من شن هجمات مؤثرة ضد القوات النظامية في منطقة بحيرة تشاد، بما فيها اقتحام مقرات عسكرية وقتل العشرات من قوات الجيش النيجري وسلب معدات عسكرية وأسلحة متنوعة.


وتنصح منظمة الأزمات الدولية حكومات نيجيريا وتشاد والنيجر بمحاولة تقويض الدعم المحلي للتنظيم الإرهابي عن طريق تبني آلية جديدة لكسب ثقة السكان المحليين، وإنقاذهم من براثن «داعش»، عبر محاسبة المسؤولين المقصرين، وتحسين مستوى الخدمات الحكومية في تلك المنطقة ومحاسبة المتورطين في انتهاكات ضد السكان في منطقة بحيرة تشاد.



وظهر زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي في فيديو مطلع الشهر الجاري، وهو يثني على أفعال التنظيم في غرب أفريقيا، ويمجد قائده المعروف بأبي عبد الله البرناوي، داعيًا التنظيم لمواصلة الهجمات الإرهابية التي يشنها هناك.

"