ad a b
ad ad ad

بعد رفض «أردوغان» نتيجة التصويت.. الأوساط السياسية تشتعل في تركيا

الخميس 09/مايو/2019 - 01:21 م
أردوغان
أردوغان
شيماء حفظي
طباعة

لم يسلم أعضاء اللجنة العليا للانتخابات في تركيا من تهديد ووعيد وسائل الإعلام والصحف الموالية لحزب العدالة والتنمية وأردوغان، بعد أن تم إعلان فوز المعارضة في عدد من المدن الكبرى من بينها إسطنبول، بحسب صحيفة «الزمان» التركية.


وقد نقلت الصحيفة عن جريدة «تقويم» التركية المعروفة بقربها من أردوغان وحزبه، مقالًا صحفيًّا بعنوان «هؤلاء هم أعضاء اللجنة»، ذلك قبل قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة التصويت في إسطنبول.


فيما احتوى مقال «تقويم» على صور وأسماء أعضاء اللجنة العليا، قبل إصدار القرار، الأمر الذي أعاد للأذهان المقال الصحفي الذي نشرته جريدة «وقت» قبيل الهجوم على مجلس الشورى في عام 2006، والذي أسفر عن وفاة عضو المجلس مصطفى «يوجال أوزبيلجين»؛ حيث تتشابه العبارات والتهديدات المستخدمة في كل من الجريدتين.


اشتعال الأوساط السياسية

قال تقرير «الزمان»، إن الأوساط السياسية في تركيا اشتعلت في الأيام الأخيرة بعد تصريحات أردوغان التي رفض فيها نتيجة التصويت، وأصر على ضرورة إعادتها، ليتبع ذلك تهديد آخر من رئيس حزب الحركة القومية «دولت بهتشالي» وحليف أردوغان؛ فضلًا عن المسار الذي انتهجته وسائل الإعلام الموالية للحكومة، في سبيل إرهاب أعضاء لجنة الانتخابات.


وخسر حزب العدالة والتنمية مدينة إسطنبول للمرة الأولى منذ 25 عامًا، رغم حصوله على الأغلبية في انتخابات المحليات في 31 مارس الماضي.


وقررت اللجنة العليا للانتخابات بإعادة التصويت الشهر المقبل، بعد طعون تقدم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم؛ بحجة وقوع مخالفات أثرت على النتيجة.


على صعيد متصل تحشد المعارضة التركية؛ من أجل مواجهة حاسمة مع حزب العدالة والتنمية بغرض الفوز بمدينة إسطنبول، بعد أن جرى إبطال نتائج الانتخابات الأولى، بحسب ما نقلته صحيفة «أحوال» التركية، اليوم.


وأضافت الصحيفة، أنه: «بدا من خلال سلسلة من التصريحات، أن حزب الشعب الجمهوري المعارض يعد العدة لإلحاق الهزيمة بحزب العدالة والتنمية الحاكم، وفي هذا الصدد، قال حزب المعارضة الرئيسي في تركيا إن مرشحه في انتخابات رئيس بلدية إسطنبول سينافس على المنصب، ويفوز به مرة أخرى بعد أن أمرت لجنة الانتخابات بإعادتها؛ ما أثار قلق المستثمرين، وأدى إلى انتقاد أوروبي للقرار».


كما أشارت عدة أحزاب تركية صغيرة معارضة إلى أنها قد تدعم أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض لمنصب رئيس بلدية إسطنبول في إعادة الانتخابات، مسلطة الضوء على المخاطر التي يواجهها أردوغان وحزبه نتيجة قرار الإعادة.

"