ad a b
ad ad ad

إفلاس «الوفاق» الإرهابية.. صفحات مزورة لتشويه الجيش الليبي وقلب الحقائق

الأربعاء 08/مايو/2019 - 06:45 م
المرجع
سارة رشاد
طباعة

 فيما تلتزم النوافذ الإعلامية التابعة لحكومة الوفاق المدعومة من الميليشيات الإرهابية في العاصمة الليبية، الصمت ردًّا على واقعة ضبط الجيش الوطني الليبي، أمس الثلاثاء، لطيار برتغالي اعترف بعمله إلى جانب الميليشيات بمقابل مادي، لجأت الحكومة إلى التزوير للتغطية على الواقعة التي سببت لها إحراجًا.


إفلاس «الوفاق» الإرهابية..
صفحات مزورة

وخصصت حكومة الوفاق صفحات مزورة على مواقع التواصل الاجتماعي تنسبها للجيش الليبي؛ لتضليل المتابعين، وبث أخبار تصب في صالحها.


من ضمن هذه الصفحات واحدة باسم «صحيفة المرصد الليبية.. التابعة للجيش الليبي»؛ إذ نشرت الصفحة المفبركة أخبارًا غير صحيحة عن واقعة ضبط الطيار المرتزق.

 

وكانت صفحة المرصد (الأصلية) قد نوّهت منذ انطلاق عملية تحرير طرابلس، إلى وجود صفحة غير حقيقة باسمها تعكف على بث أخبار غير دقيقة، معتبرةً أنّ استمرار هذه الصفحة في العمل يكشف عن ميزانية خصصتها الوفاق لصالح صفحات مزورة مثيلة تستخدمها في حربها مع الجيش.


 إلى جانب ذلك تعمل صفحة أخرى غير حقيقية باسم «قناة ليبيا الحدث»؛ حيث نشرت أخبارًا زائفة عن واقعة الطيار على لسان المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، وهي تصريحات كاذبة لم يتفوه بها اللواء.


من جانبها تلقفت صفحة مزورة باسم «صحيفة المتوسط» صورًا للطيار وهو يتلقى معاملة حسنة في مكان اعتقاله بغرفة عمليات الكرامة، لتنسج بدورها خبرًا للمسماري عن أن سر هذه المعاملة هو إسقاط طائرته بالخطأ، وبأنهم سيعيدونه للاتحاد الأوروبي.


ولا تعد هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها الوفاق إلى الحرب الإعلامية والتضليل؛ إذ استخدمتها في اتهام الجيش الليبي باستهداف المدنيين، نهاية أبريل الماضي، بطائرات الجراد.

إفلاس «الوفاق» الإرهابية..
إفلاس الإرهابيين

 وفعّلت الوفاق صفحات مزورة على الفيسبوك باسم أفراد وكيانات داعمة للجيش الليبي، وكتب عليها مشاركات يبدو منها الاحتفاء بغارات الجراد، لتأخذ صور مصغرة من هذه المشاركات، وتستشهد بها في إدانة الجيش.

 

ولاحقت شعبة الإعلام الحربي، المعبرة رسميًّا عن الجيش الليبي، هذه الصفحات؛ إذ كشفت حقيقتها وأثبتت عدم تبعيتها للجيش.


 وتحاول الوفاق من خلال هذه المحاولات تأليب المجتمع الدولي على الجيش الليبي، وإفشال محاولاته لتحرير العاصمة الليبية.


وعلق الباحث الليبي، على هذه الآلية، قائلًا إنها تعكس إفلاس من قبل الإرهابيين في التصدي لتحركات الجيش، مشيرًا إلى أن الوفاق تجد نفسها في وضع حرج، بعد واقعة القبض على الطيار البرتغالي؛ ما يؤكد اعتمادها على مرتزقة وأجانب في صفوفها.


وتوقع أن تستمر معركة طرابلس مدةً طويلةً، حتى تُجهد كل حيل الوفاق في الاستماتة على المدينة، مبررًا ذلك بكبر حجم الخسارة حال ما فقد الإسلاميون العاصمة.


ويشن الجيش الوطني الليبي عملية طوفان الكرامة لتحرير مدينة طرابلس، عبر تحرك بدأه في الرابع من الشهر الجاري، ضد الميليشيات المسيطرة على العاصمة الليبية، ومنذ إطلاق العملية ويحرض الإسلامويون وميليشياتهم داخل ليبيا وخارجها على قوات الجيش، محاولين تأليب المجتمع الدولي عليهم.


وتمكنت قوات الجيش الليبي من إسقاط طائرة كان يستقلها شخص كشفت التحقيقات عن اسمه وجنسيته؛ إذ قال إنه برتغالي يدعى «جيمي ريز»، ويبلغ من العمر 29 عامًا.


وعند سؤاله لصالح من يعمل في ليبيا؟ ولماذا؟ أجاب المرتزق بأنه جاء بغطاء العمل بعقد مدني، بينما كانت المهمة المكلف بها هي تدمير الطرق والجسور.


يُذكر أن طرقًا عدّة في ترهونة وغريان ومحيط السبيعة وسيدي السايح وسوق الخميس، كانت قد تعرضت خلال الفترة الماضية لقصف تدميري مكثف.


للمزيد: مرحلة جديدة من «طوفان الكرامة».. ومصر تجدد دعمها للجيش الليبي

"