ad a b
ad ad ad

في تراجع خطير عنه.. ميليشيا الحوثي تعرقل اتفاق السويد بخروقات وشروط جديدة

الأربعاء 08/مايو/2019 - 11:36 ص
المرجع
محمد عبد الغفار
طباعة

واصلت ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، انتهاكها حرمة شهر رمضان الكريم، واستأنفت لليوم الثاني على التوالي الثلاثاء 7 مايو، قصفها العنيف على مديريتي التحيتا وحيس بمحافظة الحديدة، إضافةً إلى المنطقة الجبلية جنوبي المحافظة.


يأتي ذلك بعد قصف الميليشيا، السبت 6 مايو، مواقع القوات المشتركة وألوية العمالقة بقذائف الهاون، والأسلحة الثقيلة من عيار 23، وقذائف بي 10، والأسلحة المتوسطة من عيار 12.7، والأسلحة الرشاشة الخفيفة.


ووفقًا لموقع «العربية»، فإن عبد الملك الحوثي، زعيم الميليشيا الإرهابية، أبلغ مارتن جريفتث، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة وجود شروط جديدة في اتفاق السويد، حتى تقبل ميليشياته تطبيقه على الأرض، وهو ما يعد تراجعًا خطيرًا عن الاتفاق، وتصعيدًا جديدًا ضد القوات اليمنية.


ومن ضمن الشروط التي وضعها الحوثي فتح مطار صنعاء، وقبول عودة جثمان وزير داخلية الانقلاب عبد الحكيم الماوري من بيروت إلى صنعاء، والسماح ببيع المخزون النفطي لشركة «صافر» في مصافى «رأس عيسى» في البحر الأحمر، والتي تقدر بمليون برميل من النفط الخام، وكلها شروط لا تتناسب مع التراجع الكبير في سيطرة الحوثي على أرض المعركة.


ويبدو أن الميليشيات المدعومة من إيران تريد عرقلة تحقيق الاتفاق، الذي يقضي بضرورة فك سيطرتها على ميناء الحديدة، وهو ما لا تريد تحقيقه، بينما تريد استغلال الاتفاق لتغطية خسائرها المتتالية في المدن اليمنية، إلا أن الجيش اليمني والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والهادف إلى استعادة الشرعية في اليمن، لم يترك ميليشيا الحوثي تفسد فرحة الشهر الكريم على الشعب اليمني، وعملت على التصدي لها.

في تراجع خطير عنه..
ووفقًا لموقع الجيش اليمني، الثلاثاء 7 مايو، نجحت المقاومة الشعبية المدعومة من قوات الجيش في تحقيق انتصارات جديدة ضد قوات الحوثي، في منطقة «آل حميقان» بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، بعد محاولة الأخيرة التقدم إلى ميمنة منطقة الحبج، في مديرية الزاهر جنوبي غرب محافظة البيضاء.

ونقل موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش اليمني، عن المقدم عبده علي القاضي، القائد الميداني في اللواء 83 مدفعية، قوله إن هناك ما يقارب من 110 من أفراد الميليشيا الإنقلابية قتلوا خلال تصدي الجيش لهجمات الحوثي، التي حاول تنفيذها في مناطق قردح وتبة السنترال وحمران السادة والقاز وريشان والسبتا والمبياض والمنتزة وشمال مديرية قعطبة شمال الضالع.

يذكر أن اتفاق ستوكهولم تم توقيعه بالسويد في 13 ديسمبر 2018، بين ممثلي ميليشيا الحوثي والحكومة اليمنية، بحضور أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وكان يقضى بالوقف الكامل لإطلاق النيران، والانسحاب العسكري من محافظة الحديدة، وهو ما لم تلتزم به الميليشيا الحوثية حتى الآن.

"