جولة الصحافة 3 مايو| ملك البحرين يدعو إلى تعميق التعاون والشراكة في مواجهة الأفكار المتطرفة.. وميليشيات الحوثي تواصل انتهاكاتها في محافظة الحديدة
يُقدِّم «المرجع» أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية والعالمية، اليوم الجمعة الموافق 3 مايو 2019، بخصوص جماعات الإسلام الحركي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بأشكال التناول الصحفي كافة.
أفادت مصادر يمنية، اليوم الجمعة 3 مايو 2019، بأن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران واصلت انتهاكاتها في محافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وذلك بإلحاق خراب كبير بمطار الحديدة الدولي.
ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن المصادر القول إن المتمردين حفروا أنفاقا تحت المدرج الرئيسي؛ مما أثر على البنية التحتية للمطار، الذي أضحى خارج نطاق العمل ويصعب هبوط الطائرات عليه مستقبلا.
وأضافت المصادر أن الحوثيين وضعوا «أكواما» كبيرة من الكثبان الرملية والعوائق الترابية المفخخة بالألغام والعبوات الناسفة على طول المدرج، بالإضافة إلى تفخيخ المباني داخل المطار بالعبوات الناسفة والألغام الفردية المحرمة دوليا.
العربية نت: شبكة الإخوان تتقطع.. الدوحة وتركيا ملاذ القيادات
مع اقتراب إعلان الولايات المتحدة الإخوان جماعة إرهابية، استنفرت تركيا وإيران لانتقاد القرار المتوقع.
فيما أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تدرس وضع الإخوان على لائحة الجماعات الإرهابية مع ما يستتبعه هذا التصنيف من عقوبات قد تطال من يتعامل مع الجماعة، حتى خرج الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك، منتقدا الموقف الأمريكي، قائلًا إن القرار إذا اتخذ «سيشكل ضربة كبيرة لمطالب التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط».
بدوره خرج وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ومن قلب الدوحة، لينتقد الخطوة الأمريكية.
أما قطر فلاتزال ملتزمة الصمت «الرسمي» حتى الآن، على الرغم من أن الدوحة لطالما كانت ملجأ لأبرز قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
شدّد عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس الخميس، على أن هناك حاجة ماسة إلى تقوية الجبهة الوطنية وتعميق الشراكة الدولية والتعاون بين المؤسسات الإعلامية والتعليمية والثقافية الدينية والحقوقية.
وقال عاهل البحرين، في كلمة وجّهها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم الجمعة، ونقلتها وكالة أنباء البحرين، إن هذا التعاون مطلوب من أجل ترسيخ روح المواطنة الصالحة، وتكريس القيم الإنسانية الداعية إلى التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات، والحفاظ على الأمن القومي والنظام والآداب العامة، ونبذ العنف والأفكار المتطرفة، وفق ما تؤكده التعاليم الدينية والمواثيق الدولية كافة، نحو مجتمعات مسالمة وآمنة ومزدهرة.
دأب مفتي تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا صادق الغرياني، على إصدار فتاوى مضللة لدعم الجماعات والميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي، وآخرها يمس ركنا ثابتا وأصيلا من الدين الإسلامي.
ومؤخرا، أفتى الغرياني الملقب بـ«عراب الإرهاب»، بعدم تكرار أداء فريضة الحج والعمرة لمن أداهما، داعيا لتوجيه نفقات الحج والعمرة للميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.
فتوى الغرياني الغريبة التي أثارت الاستهجان والسخرية، تضاف لسابقاتها من فتاوى التضليل، فقد دعا من قبل لإخراج زكاة المال للميليشيات المسلحة في طرابلس.
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش: إن الأولوية في ليبيا لمواجهة التطرف والإرهاب، ودعم الاستقرار في الأزمة التي طال أمدها.
وأكد قرقاش في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» أن «اتفاق أبوظبي أتاح فرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة».
في هذه الأثناء تواصل الميليشيات المتطرفة السيطرة على العاصمة الليبية، وتعطل عملية البحث عن حل سياسي.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني الليبي من جهة، والميليشيات المسلحة والجماعات التابعة لجماعة «الإخوان» الإرهابية من جهة أخرى في العاصمة طرابلس.
دعا مسؤولون أفغان أمس الخميس إلى وقف إطلاق النار في البلد مع انتهاء اجتماع كبير حول السلام تم تنظيمه في كابول بمشاركة آلاف من كبار الموفدين، لمناقشة جهود التوصل إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان.
وشارك نحو ثلاثة آلاف شخص من وجهاء القبائل والشخصيات الدينية والسياسيين وغيرهم من أعضاء المجتمع المدني قدموا من جميع أنحاء أفغانستان يوم الإثنين إلى كابول للمشاركة في اجتماعات المجلس الكبير (اللويا جيرغا)، وسط إجراءات أمنية مشددة، لمناقشة جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان.
ودعي أكثر من ثلاثة آلاف شخص إلى هذا الاجتماع الذي يوصف بأنه الأوسع في تاريخ أفغانستان الحديث لمحاولة وضع الشروط المحتملة التي يمكن أن يقبلوا فيها تسوية سلمية مع طالبان.
أما طالبان نفسها، التي لا تشارك في هذا الاجتماع، فقد بدأت الأربعاء في قطر جولة جديدة من محادثات السلام مع الولايات المتحدة، في إطار المساعي لإنهاء أطول حرب تشارك فيها الولايات المتحدة.
أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن نشاط تنظيم القاعدة والخطر الإيراني في اليمن هي من الأسباب الموجبة لاستمرار تقديم الدعم العسكري لتحالف دعم الشرعية في اليمن.
وقال بومبيو: «لو كانت هذه حربًا أهلية بسيطة في اليمن، فسيكون من الصعب تبرير تورط الولايات المتحدة فيها، لكن للأسف، لم يكن الأمر كذلك. فتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ينشط في تلك البقعة، وهو يمتلك قدرات أكثر تطورا يتم توظيفها في تنفيذ العمليات الخارجية».
وأضاف الوزير: «يتعين علينا الالتزام بحماية الولايات المتحدة من أجل القضاء على تهديد القاعدة الإرهابي الموجود داخل اليمن».





