«في مثل هذا اليوم» 13 أبريل| الحكومة النيجيريَّة تتفاوض مع «بوكوحرام» للإفراج عن فتيات شيبوك

تبقى أحداث الماضي جزءًا مؤثرًا وأساسيًّا لفهم الحاضر، ونبراسًا للمستقبل، لاسيما في فهم جماعات الإسلام الحركي، ومستقبل الدول، وتحركات التنظيمات التي تلد بعضها بعضًا؛ لذا يحرص «المرجع» على فتح أبواب الماضي لأذهان القارئ.

                      

في مثل هذا اليوم الثالث عشر من أبريل 2018: أعلن تنظيم داعش مقتل أحد عناصره، ويُدعى «أبوكرم الحضرمي»، في محافظة البيضاء، وسط اليمن.

ونشر التنظيم الإرهابي -عبْرَ إحدى القنوات التابعة له على موقع «تليجرام»- صورًا لـ«الحضرمي» متأثرًا بالإصابة التي أودتْ بحياته. 

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من أبريل 2017: أعلنت الرئاسة النيجيرية، أن الحكومة «تتفاوض» مع جماعة بوكوحرام الإرهابيَّة؛ لضمان الإفراج عن تلميذات شيبوك اللواتي خُطفن قبل 3  أعوام في شمال شرق البلاد.

ويأتي إعلان الأمر بعد ذكرى خطف أكثر من 200 تلميذة في شيبوك في 14 أبريل 2014؛ ما أثار موجة تنديد دولية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة غاربا شيهو في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): إن «الحكومة تعمل للإفراج عن تلميذات شيبوك وجميع النيجيريين الذين خطفهم الإرهابيون» عبر اللجوء «إلى كل الوسائل الممكنة».

وأضاف أن «العمليَّة العسكريَّة مُستمرة لتطهير الشمال الشرقي من الإرهابيين وخصوصًا غابة سمبيسا. في الوقت نفسه، هناك محادثات قائمة للإفراج عن تلميذات أخريات إضافة إلى من تم الإفراج عنهن».

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من أبريل 2016: أعلنت المكاتب الإداريَّة للإخوان في الداخل، اعترافها بالقرارات التي صدرت من الجمعية العمومية للإخوان باسطنبول التركية، التي تتضمن سحب الثقة من مجلس شورى الإخوان الحالي، وتقليص صلاحيات القيادة الحاليَّة للجماعة.

وقالت المكاتب الإداريَّة في بيان داخلي: «نثمن القرارات التي صدرت من الجمعية العمومية للإخوان في تركيا، وما اتسمت به من جدية في القرارات».

وكانت الجمعية العموميَّة للإخوان قد أصدرت عدة قرارات من بينها سحب الثقة من مجلس شورى الإخوان، وتعيين مجلس شورى جديد للجماعة يُدير التنظيم لمدة شهر.

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من أبريل 2015: أصدرت دائرة الإفتاء العام في الأردن فتوى حرمت فیھا الانتماء إلى تنظیم «داعش»، مؤكدة أن من انتمى لھذا التنظیم «عصى الله ورسوله» ومن شاركھم في قتالھم «فھو مجرم إرھابي متعطش لسفك الدماء وسلب الأموال وھتك الأعراض».

وقالت الدائرة في فتواھا، التي نشرتھا وكالة الأنباء الأردنیة، التي جاءت ردًّا على سؤال حول حكم من ينتمي لھذا التنظیم: إن «داعش عصابة إرھابیَّة يحرم الانتماء إلیھا كما يحرم الانتماء إلى كل تنظیم إرھابي يسفك الدماء ويكفر المسلمین ويستبیح الأعراض والأموال؛ لأن ھذه الأفعال تتعارض مع تعالیم الإسلام الذي حث على التسامح والعفو».

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من أبريل 2014: واصلت قوات «مكافحة الإرهاب» عملية تطهير مناطق قضاء «هيت» غربي الأنبار، وتمكنت من تحرير مستشفى هيت وأحياء القادسية والجمعية والزهور وتتقدم لاستكمال استعادتها من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي.

وأسفرت الاشتباكات بين القوات العراقية ومسلحي التنظيم بواسطة الأسلحة المتوسطة بإسناد من المدفعية وطيران الجيـــش والتحالف الدولي عن مقتل 40 إرهابيًّا، إضافة إلى جندي عراقي وجرح 8 آخرين.

وعثرت قوات «مكافحة الإرهاب» على مخازن أسلحة للتنظيم تشمل قذائف هاون وعتاد عسكري خلفه مسلحو داعش في أحياء هيت المحررة، كما سيطرت على سيارة مفخخة قبل تفجيرها.

كما قصفت طائرات التحالف الدولي تجمعات ومقرات لداعش في قضاء هيت، وفق معلومات استخباراتية، ودمرت خلالها سيارة مفخخة كانت مخبأة بأحد البساتين في منطقة زراعية، كما تم تدمير مقرات لقيادات داعش ومخازن للأسلحة والعتاد.

وفي مثل هذا اليوم الثالث عشر من أبريل 2008: أكدت وسائل إعلام إيرانية أن الانفجار الذي وقع في مسجد مكتظ بالمصلين في مدينة شيراز الإيرانية، وأسفر عن مصرع عشرة أشخاص وجرح 183 إصابات بعضهم بليغة، كان بسبب مخلفات ذخيرة حيَّة.

وكانت التقارير المبدئيَّة قد نسبت الانفجار إلى قنبلة بدائية الصنع، إلا أن قائد قوة شرطة شيراز، علي معياري، استبعد فرضية العمل التخريبي. وأرجع المسؤول الأمني، في حديث لوكالة «فارس» شبه الرسمية، الانفجار إلى مخلفات من الذخيرة الحية في المركز الثقافي الملحق بالمسجد؛ حيث أقيم معرضًا عن «الدفاع المقدس». وأردف مُعقبًا: «ربما تركت بعض الذخيرة الحية في الموقع، قد تكون وراء الانفجار». ورفعت وكالة الأنباء الرسميَّة الإيرانيَّة «إرنا» عدد ضحايا الانفجار إلى عشرة قتلى بجانب 183 مُصابًا، مشيرة إلى أن الجرحى يتلقون الإسعافات في 12 مستشفى مختلفًا.